لم يكن أحد المواطنين الذي يمتلك محلا للبقالة على مقربة من دوار عبد السلام بليساسفة 3، يعتقد يوما ان معاكسته لسيدة وتحريضها على ممارسة الجنس معه، ستعرضه للسرقة والاعتداء. تفاصيل هذه الواقعة ستنكشف بعد تقديم البقال لشكاية أمام عناصر الشرطة بدائرة ليساسفة بالبيضاء، نتيجة لتعرضه للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض وذلك بتاريخ 15 ابريل الجاري حوالي الساعة الثامنة والنصف ليلا، فبينما كان يتولى قيادة دراجته النارية وعند وصوله إلى خلاء مُحاذ لرياض صوفيا بحي ليساسفة، طلبت منه سيدة كانت تقف بالطريق إيصالها، إلا أنه بمجرد توقفه حاصره شخصان، أحدهما كان يخفي ملامح وجهه بغطاء ثوبي، وسلباه تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض دراجته النارية، ومبلغا ماليا قدره 2050 درهما، وهاتفين نقالين، وساعة يدوية، مردفا تعرضه للضرب على مستوى الرأس بمقبض سكين. بعد إحالة القضية على مصالح الشرطة القضائية بالحي الحسني، فتحت عناصرها بحثا في الموضوع، تمكنت من خلاله من إيقاف شخص عمره 32 سنة، وسيدة عمرها 31 سنة، وذلك بعد 3 ايام من تسجيل الشكاية، ومن خلال البحث صرحت الموقوفة أنها تربطها علاقة زوجية بالموقوف الأول، و يقطنان بغرفة على وجه الكراء بدوار عبد السلام ليساسفة 03، وأنه في الآونة الأخيرة أصبح الشخص الشاكي الذي يملك محلا للبقالة بالدوار المجاور يتحرش بها، ويحرضها على ممارسة الجنس معه، مما جعلها تخبر الشخص الذي تعيش رفقته فعرض عليها استدراجه إلى الخلاء من أجل الإنتقام منه. وبعد تعميق البحث مع المعنيين بالأمر، اعترفا بالمنسوب إليهما وتراجعا عن تصريحاتهما الأولى بخصوص علاقتهما، حيت تربطهما علاقة فساد منذ حوالي ستة أشهر وليس علاقة زواج، وبعد أن علم الشخص الذي تعيش رفقته بأن المشتكي يحرض خليلته على ممارسة الفساد معه، فكر في طريقة من أجل الإنتقام منه، وأشعر مشاركه بالأمر الذي لايزال في حالة فرار، وقاما بتنفيذ خطتهما و استوليا منه على الدراجة النارية ووثائق ملكيتها وهاتفين نقالين. بعد ذلك تم الإنتقال رفقة الموقوف إلى دوار اولاد علي بضواحي مدينة سطات، وتم حجز الدراجة النارية والهاتف النقال، كما تم الإنتقال إلى سوق البئر الجديد وحجزت أوراق الدراجة النارية هناك.