تأجيل النظر في قضية غرفة التجارة والصناعة.. إلى 22 أبريل جلسة يوم الاثنين 8 أبريل الجاري المخصصة للنظر في قضية دعوى الطعن التي تقدم بها عبد الله الحساني حول مشروعية انتخاب حسان بركاني رئيسا لغرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء والمنتخب يوم 8 غشت 2012 والمعروضة على أنظار المحكمة الإدارية ، خصصت للاستماع للرد من طرف دفاع عبد الله الحساني على الوثيقة التي تقدم بها دفاع حسان بركاني، معتبرا أنها تشكل مفتاح القضية . قاضي الجلسة أمر بتأجيل النظر والحسم في هذه القضية إلى يوم 22 أبريل الجاري . إن ماورد في هذه الوثيقة هو طعن في شرعية الجمع العام الثاني المنعقد بتاريخ 9 غشت 2012 ، وعلى إثره انتخب عبد الله الحساني رئيسا للغرفة واستندت الوثيقة إلى أن إخبار الوزارة الوصية كان على صيغة طلب عقد اجتماع عادي للأعضاء وليس طلب عقد جمع عام . مصدر له صلة بالطاعن أشار إلى أن إخبار وزارة التجارة والصناعة والخدمات باعتبارها الوصية على الغرفة يفيد بطلب عقد جمع عام من أجل تجديد المكتب المسير للغرفة، عكس ما تدعيه الوثيقة التي تقدم بها دفاع الرئيس المطعون في انتخابه. وفي انتظار جلسة يوم 22 أبريل الجاري، تبقى الجمعية العامة للغرفة في عطلة منذ أن أصبحت الغرفة برئيسين! هدم بناءات عشوائية بدواري المزابيين والقاضي بن ادريس قامت السلطات المحلية بمقاطعة عين الشق معززة بعدد من العناصر الامنية على اختلاف أنواعها التابعة للمنطقة الامنية بعين الشق و عناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة ، بهدم بنايتين بمنطقة سيدي مسعود بدوار المزابيين و أخرى بدوار القاضي بن ادريس وسط حي مولاي عبد الله، و قد استعانت في الهدم الأول بجرافة أتت على البناية بكاملها و التي كانت محاطة بالقصدير من الخارج ، أما من الداخل فيوجد الجبس ، تدخل في خانة البناء العشوائي. أما بدوار القاضي بن دريس فقد اعتمدت عملية الهدم على سواعد أعوان السلطة. العملية التي انطلقت يوم الخميس 11 ابريل 2013 حوالي الساعة السابعة صباحا ، تدخل في إطار الحملة التي تنظمها السلطات المحلية من حين لآخر لمحاربة تزايد البناءات العشوائية في انتظار التوصل إلى حل نهائي للقضاء على هذا النوع من البناءات من خلال استراتيجية وطنية شاملة من الحكومة بشكل عام و من الوزارة المعنية و الشركاء الاقتصاديين و جميع المتدخلين في هذا المجال.. ولم تخل هذه العملية من محاولة اعتراض المعنيين، حيث ركز المسؤولون من رجال السلطة و رجال الأمن و القوات المساعدة، على تفادي الاحتكاك المباشر مع بعض أصحاب هذه البنايات تفاديا لكل من شأنه الخروج عن الهدف المسطر، و لكي لا يستغل الوضع من طرف من لهم مصلحة في إثارة الغليان و زرع الفتنة، و بالتالي تحويل المهمة إلى مواجهات مع السلطات المحلية الامنية خاصة عندما بدأ في لحظة من اللحظات القذف بالحجارة من وراء جانب من سور القاضي بن ادريس ، و قد تمكنت العناصر الأمنية من إلقاء القبض على أحد المتورطين في الرمي بالحجارة. الفرقة الجنائية الولائية توقف 18 شخصا من ذوي السوابق بلاجيروند تمكنت عناصر الفرقة المتنقلة للتدخلات والأبحاث التابعة للفرقة الجنائية الولائية، على إثر حملة شاملة على مستوى حي لاجيروند، والمناطق المحيطة به بالفداء مرس السلطان، للحد من الظواهر والشوائب ببعض الشوارع والمقاهي، من إيقاف 18 شخصا. وقد جاءت حصيلة مختلف التدخلات على الشكل التالي: 3 أشخاص من أجل حيازة وترويج المخدرات على متن سيارة نوع «رونو سيمبول»، وبحوزتهم صفيحة من مخدر الشيرا، أي ما مجموعه 125 غراما، ويتعلق الأمر بأشخاص يبلغون من العمر على التوالي 31 و 36 و 40 سنة، حيث أحيل هذا التدخل على فرقة محاربة المخدرات الولائية. ثم إيقاف 5 أشخاص، من أجل قيادة دراجات نارية مشكوك فيهم، من أجل السرقات مع انعدام الأوراق، وقد تمت إحالتهم على مصلحة الشرطة القضائية الفداء مرس السلطان. كما تم إيقاف شخص يعمل على بيع وترويج الخمور، بزنقة رابعة العدوية وبحوزته 14 قنينة من النبيذ الأحمر، والذي أحيل على مصلحة الاستمرار الفداء. فضلا عن إيقاف خمسة أشخاص من أجل السكر العلني وحيازة الخمور، ويتعلق الأمر بأشخاص يبلغون من العمر على التوالي 40 و 28 و 33 و 28 و 27، حيث أحيلت التدخلات على مصلحة الاستمرار الفداء، وكذلك الأمر بالنسبة لأربعة أشخاص موقوفين من أجل تحقيق الهوية. وقد تبين بعد تنقيط جميع الموقوفين على الناظمة الآلية، بأنهم من ذوي السوابق العدلية من أجل السرقات. سقوط عصابة لبيع الممنوعات ب «بوركون» تمكنت عناصر الأمن بولاية الدارالبيضاء الكبرى، أول أمس السبت، من إلقاء القبض على عصابة لبيع الممنوعات بحي بوركون. العصابة تتكون من أربعة أفراد، العنصر الرئيسي فيها بائع خضر متجول يملك دراجة نارية لنقل البضائع، يستعملها لبيع الخضر، وفي نفس الآن لترويج المخدرات والأقراص المهلوسة والخمور. عملية إلقاء القبض على هذه العصابة لم تكن بالسهلة أو اليسيرة، حيث أبدى أفرادها مواجهة ومقاومة شديدتين لرجال الأمن، وبالمقابل مكنت يقظة فرقة الأمن المكلفة بالمهمة ومطاردة عناصرها الشديدة ومحاصرتها القوية لأفراد العصابة من سقوط هؤلاء الأخيرين في قبضة رجال الأمن.