مرة أخرى يرفع تجار سوق الأحد بأكَادير،شكاياتهم إلى سلطات الولاية،لوضع حد لمظاهر التسيب والفوضى التي عرفهما هذا المركب التجاري الذي تمت استباحته من طرف الباعة المتجولين في مداخل وشوارع هذه السوق التجارية الكبرى التي تعد من أبرز معالم مدينة أكَادير،ومن أكبر الأسواق المغربية. وفي سياق احتجاجاتهم المتواصلة وقع مؤخرا تجار سوق الأحد عريضة استنكارية تتضمن 1200توقيع تنديدا بغياب ممثل السلطة خليفة القايد بهذا المركب التجاري, مما فتح الفرصة للباعة المتجولين ليهاجموا جنبات وممرات السوق،وعطل أغراض التجار من خلال تعقيد المساطرالإدارية في منح الشواهد الإدارية المتعلقة بربط بعض المحلات التجارية المتوفرة على عقدة كراء بشبكة الكهرباء. كما ندد التجار في العريضة التي توصلنا بنسخة منها بالإبتزاز الذي يتعرض له التجار بغير وجه حق من طرف خليفة القايد،وبتسخير أعوان السلطة في تمييع عمل التجار بتواطؤ مقصود مع الباعة المتجولين،لذلك يحملون خليفة القايد المسؤولية الكاملة في هذه التسيب والفوضى والتمييع الذي تعرفه أكبرسوق على المستوى الوطني. وللأسباب المذكورة أعلاه يطالب التجارالمحتجون من والي الجهة وعامل عمالة أكَادير إداوتنان،بفتح تحقيق عاجل في الخروقات المرتكبة بسوق الأحد،وإيفاد لجنة ولائية خاصة للوقوف على حجم التلاعبات التي شهدتها هذه السوق والإستماع إلى التجارالذين تعرضوا للإبتزاز من طرف خليفة القايد والحرمان من الربط بشبكة الكهرباء مع أنهم يتوفرون على كل الشروط المطلوبة.