ترأس الامير مولاي رشيد، الجمعة الماضي بالدارالبيضاء افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته 19. وقام صاحب السمو الملكي، بهذه المناسبة، بجولة في المعرض المنظم تحت شعار «لنعش المغرب الثقافي»، كما قام سموه بزيارة عدة أروقة بالمعرض، وخاصة رواق ليبيا، ضيف شرف هذه الدورة. وقام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أيضا، بزيارة أروقة كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة الثقافة، وسوشبريس، ومكتبة «كارفور الكتب »، ومكتبة المدارس، ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وفرنسا، والمملكة العربية السعودية، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. وتوجه سموه إلى القاعة الشرفية، وتقدم للسلام عليه رئيس وأعضاء لجان جائزة المغرب للكتاب برسم 2012، وهم مبارك ربيع، رئيس اللجان، ومحمد بودويك، رئيس لجنة الشعر، وشعيب حليفي، رئيس لجنة السرد والحكي، وابراهيم الخطيب، رئيس لجنة الترجمة، ومحمد كنبيب، رئيس لجنة العلوم الإنسانية، وأحمد شراك، رئيس لجنة العلوم الاجتماعية، وعبد الفتاح الحجمري، رئيس لجنة الدراسات الأدبية واللغوية والفنية. وأشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بعد ذلك، على تسليم جائزة المغرب للكتاب (جائزة وشهادة) برسم سنة 2012 للفائزين. ويتعلق الأمر بكل من محمد السرغيني في صنف الشعر عن ديوانه «تحت الأنقاض فوق الأنقاض»، ومحمود عبد الغني في صنف السرد والحكي عن روايته «الهدية الأخيرة»، وعبد السلام الشدادي في الترجمة عن ترجمته إلى الفرنسية «كتاب العبر» الجزء الثاني، لصاحبه عبد الرحمن بن خلدون، ومحمد أوبحلي وعادل حدجامي مناصفة في جائزة العلوم الإنسانية، عن كتاب «اليد والمعجن: طعام القمح وألوان الطبخ بالغرب الإسلامي في العصر الوسيط » (بالفرنسية) للأول، وكتاب «فلسفة جيل دولوز: عن الوجود والاختلاف» للثاني، وعبد الله ساعف في العلوم الاجتماعية عن كتابه «سنة متميزة» (بالفرنسية)، ومحمد المدلاوي المنبهي في الدراسات الأدبية واللغوية والفنية عن كتابه «رفع الحجاب عن مغمور الثقافة والآداب/ مع صياغة لعروضي الأمازيغية والملحون».