أكدت الصحف الغابونية الصادرة أمس الاثنين أن الزيارة التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس إلى الغابون ستفتح آفاقا جديدة في مجال التعاون جنوب - جنوب. وأشارت جريدة «لونيون» ، الأكثر مبيعا في الغابون ، إلى أنه مع صعود جيل جديد إلى السلطة (في إفريقيا) أصبحت الرؤية أكثر وضوحا لدعم التعاون جنوب جنوب ، مضيفة أن «التعاون مع إخواننا المغاربة سيعود بالنفع «على البلدين ، مما سيعطي دينامية جديدة للمبادلات الثنائية، وخلق الوسائل الضرورية للتحفيز من أجل «تعزيز المكتسبات والبحث عن القطاعات الواعدة في إطار شراكة اقتصادية يمكن أن تشكل نموذجا يحتذى به». وقالت الجريدة، التي خصصت ملفا للزيارة الملكية إلى الغابون إن «جلالة الملك سيكون بين ذويه وأن الغابونيين يرحبون بمقدم جلالته». من جانبها أشارت جريدة «غابون ماتان»، تحت عنوان «الغابون يستقبل صديقا كبيرا»، إلى الأهمية التي يوليها المغرب لتعزيز علاقاته مع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء. وسجلت الجريدة أن العلاقات الثنائية تعززت في السنوات الأخيرة، وتميزت بحضور مجموعة من المقاولات المغربية بالغابون حيث تعمل في قطاعات مختلفة كالاتصالات والأبناك. وعلى المستوى السياسي، أكدت «غابون ماتان» أن قائدي البلدين يسيران، كل في بلاده، على طريق تعزيز الديمقراطية ودولة الحق والقانون، مبرزة أن « الغابون حكومة وشعبا، يستقبلون في شخص جلالة الملك صديقا يمكن العمل معه بكل ثقة «. وتشكل ليبرفيل ثالث وآخر محطة ضمن الجولة الإفريقية لجلالة الملك محمد السادس والتي قادت جلالته إلى كل من السنغال والكوت ديفوار.