تكللت العملية الجراحية، التي أجراها لاعب المنتخب الوطني والمغرب أتلتيك تطوان، المهدي النملي زوال يوم الخميس الماضي بإحدى المصحات المتخصصة بمدينة بوردو الفرنسية بالنجاح. وقد جرت هذه العملية الجراحية، التي أشرف عليها البروفيسور دولافيني، في ظروف جيدة. وأضح النملي في اتصال هاتفي مع الجريدة أن العملية الجراحية مرت في أجواء جيدة، معربا عن تقديره الكبير لرئيس فريقه على الاهتمام البالغ، الذي حظي به من طرفه، سواء قبل العملية أوبعدها. ومباشرة بعد انتهاء العملية، اتصل رئيس فريق المغرب التطواني، عبد المالك أبرون، بالنملي، ليطمئن على صحته وليعرف مستجدات حالته الصحية بعد العملية، داعيا له بالشفاء العاجل حتى يعود لفريقه وللميادين الرياضية التي اشتاقت إليه في أفضل مستوى. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أرسلت برفقة اللاعب النملي طبيبا مختصا في هذا النوع من العمليات ليتابع حالته عن كثب بالديار الفرنسية. وينتظر أن يعود المهدي النملي لأرض الوطن بعد شهرين من الراحة، قبل أن يخضع لفترة من الترويض الطبي المكثف، في انتظار أن يعود بحيويته وقوته المعتادة للميادين مع بداية الموسم المقبل.