كشف تقرير حول إنجازات قناة «تمازيغت» أن تحديات المرور إلى البث على مدار 24 ساعة تعد أهم محاور مشروع 2013 - 2016 للنهوض بالقناة. وتضمن التقرير، الذي قدمه مدير قناة «تمازيغت» محمد مماد خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب وخصص لتدارس «وضعية القناة الأمازيغية والاطلاع على التدابير المتخذة للنهوض بها لتكون في مستوى تحديات ورهانات دستور 2011 »، الآفاق المستقبلية للقناة المتمثلة أيضا في المساهمة في تنزيل مضامين الدستور الجديد المتعلقة بترسيم اللغة الأمازيغية، وفي ربح رهان الجودة. وعلى مستوى البرامج الداخلية تقترح القناة مجموعة من الالتزامات تتمثل في تقديم نشرة إخبارية معيارية، ونشرتين إخباريتين بالاضافة إلى نشرات موضوعاتية وبرامج حوارية وأخرى ثقافية ومعرفية فضلا عن البرامج الخدماتية، مضيفا أن نسبة إنتاجات قناة «تمازيغت» 2013 - 2014 ستبلغ 51 في المائة بالنسبة للإنتاج الداخلي و40 في المائة للخارجي و 9 في المئة للمشترك. وبخصوص التنفيذ التدريجي لمقتضيات دفتر التحملات الجديد أبرز التقرير أنه سيصل في 2013 إلى 80 في المائة و في 2014 إلى 90 في المائة وفي 2015 إلى 95 في المائة ثم إلى 100 في المائة في 2016 . وأكد مماد أن تنفيذ بنود دفتر التحملات الخاص بقناة «تمازيغت» سيضعها أمام تحديات نابعة من خصوصيتها اللغوية وطبيعة الجمهور الذي تستهدفه شبكاتها البرامجية، مشيرا إلى انه إلى جانب دورها في تثمين وتعزيز التعددية اللغوية ستقوم القناة بتكريس إعلام القرب من خلال حضور ميداني بالقرى والدواوير والمداشر النائية. وأشار الى أن دفاتر التحملات الجديدة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة شكلت منعطفا استثنائيا في صيرورة قناة «تمازيغت» وأعطتها دفعة قوية وجديدة كقناة تبث برامجها على مدار اليوم، مؤكدا أن عليها أن تقدم خدمة عمومية قائمة على معايير الجودة والمهنية والتنوع والتنافسية والحرية والمسؤولية مع احترام مبدأ الحكامة الجيدة واخلاقيات المهنة. وذكر مماد بالدور الذي لعبته قناة «تمازيغت» على مستوى تكريس إعلام القرب وخدمة التعدد اللغوي والثقافي وعلى صعيد الالتزام بضمان التعبير عن تعددية تيارات الفكر والرأي من خلال برامج حوارية تنتجها، مضيفا أن هذا الاهتمام برز في الاستحقاقات الانتخابية التي شهدها المغرب خلال سنة 2011.