أقدمت 3 قاصرات، واحدة تبلغ من العمر 16 سنة والاثنتان الاخريتان تبلغان من العمر 17 سنة، على اعتراض سبيل إحدى الفتيات على مقربة من السوق التجاري «مرجان» بالحي الحسني، حيث عرضنها للتعنيف وسرقن منها سلسلة عنقية من المعدن الأبيض، ولم يفارقنها إلا بعد تدخل أحد المارة، حيث لدن بالفرار. الحادثة تزامنت مع مرور دورية للأمن بالمنطقة، تم إخبار عناصرها بالواقعة من طرف الضحية، فتعقبت السارقات، وتمكنت من إيقاف اثنتين بينما لاذت الثالثة بالفرار، كما تم ضبط السلسلة العنقية موضوع السرقة. وبعد إجراء البحث مع الموقوفتين اعترفتا بأنهما قد قامتا برفقة فتاة أخرى، بتعريض الضحية للعنف وسلبها سلسلة عنقية كانت بحوزتها، كما تم الإهتداء إلى مسكن الفتاة الثالثة، وبالتالي إيقافها، وبعد إخضاعها للبحث هي الأخرى اعترفت بمشاركتها في السرقة والعنف اللذين تعرضت لهما الضحية. حجز 200 طابع مخزني مزور من فئة 20 درهما استطاعت عناصر دائرة المستقبل بأمن عين الشق، إيقاف شخص عمره 33 سنة، يقوم بترويج مجموعة من الطوابع المخزنية دون ترخيص ومشكوك في صحتها، وذلك بشارع أبو بكر القادري بسيدي معروف. وقد تم العثور بحوزة الموقوف على 200 طابع مخزني من فئة 20 درهما، وعند استفساره عن مصدرها، أفاد بأنه يقتنيها من أحد الأشخاص بناحية الدروة وذلك بثمن 05 دراهم للطابع الواحد، ويعيد بيعها بثمن 18 أو 19 درهما للطابع الواحد، مضيفا بأن مزوده المذكور يتردد على سيدي معروف ويستعمل سيارة من نوع بوجو 306 بيضاء اللون. وقد أحيل الموقوف على مصلحة الشرطة القضائية، التي انتقلت مع المعني بالأمر إلى مقر سكنه وقامت بعملية تفتيش وبحث في الموضوع كانت نتيجتها سلبية، كما تم التوصل إلى هوية وعنوان مزود الموقوف بالطوابع المحجوزة وتم البحث عنه لكن دون جدوى، ليتم تحرير برقية في شأنه من أجل إيقافه وتقديمه إلى العدالة، كما تمت إحالة الطوابع المذكورة على المختبر العلمي بولاية أمن الدارالبيضاء التي أكدت أنها طوابع مزورة تفكيك عصابة متخصصة في السرقة بالعنف ألقت عناصر الشرطة القضائية لأمن الحي الحسني القبض على شخصين، يبلغان من العمر 24 سنة، كانا رفقة شخص ثالث لايزال البحث جاريا في حقه، يكونون عصابة إجرامية متخصصة في السرقات بالعنف تحت التهديد بالسلاح الأبيض وإلحاق خسائر مادية بملك الغير. تفاصيل الواقعة تعود إلى تقاطر الشكايات من طرف المواطنين الذين تعرضوا سواء للسرقة أو لخسارات مادية بممتلكاتهم على المصالح الأمنية، وبعد البحث والتحري الذي قامت به العناصر الأمنية، تبين أن الأمر يتعلق بالموقوف الأول الذي كان يقوم رفقة الأشخاص الآخرين بأفعالهم الإجرامية في الخلاء الفاصل بين طريق الجديدة ومنطقة قصبة الأمين، مستغلين بذلك جنح الظلام أو غيره. وبعد البحث المعمق مع الموقوف الأول الذي اعترف بالمنسوب إليه رفقة شخصين آخرين، قام بإرشاد العناصر الأمنية إلى محل سكنى الموقوف الثاني الذي تم إيقافه والبحث معه، وبذلك اعترف بما قدمه زميله من إيفادات، كما تم التعرف من طرف الضحايا على الجناة الذين بلغ عددهم 05، والذين أدلوا بشهادات طبية وصور توضح الجروح والأضرار التي تعرضوا لها جراء الأفعال الإجرامية التي أقر بها الجناة واعترفوا بما اقترفوه في حق هؤلاء المواطنين. ولايزال البحث متواصلا في شأن ضحايا آخرين، لربما كانوا تعرضوا للسرقة في نفس مسرح الجريمة. وحيد مبارك الشيشا تقود إلى «الاعتقال» بالصخور السوداء تمكنت الفرقة الأمنية للدائرة 31 بلفيدير التابعة لأمن الحي المحمدي عين السبع، في بحر الأسبوع الماضي، من اعتقال /توقيف مجموعة من المنحرفين بإحدى مقاهي المنطقة، وكذا مسيرها، وذلك على خلفية تقديم الشيشا للزبناء وتعاطي المخدرات، والتحريض على الفساد، وتم تقديم الموقوفين أمام النيابة العامة، وفقا للمسطرة المعمول بها في مثل هذه الحالات. وتأتي هذه الحملة، في سياق الخطوات المتخذة من أجل الحد من تنامي الأفعال الإجرامية، في وقت تعاني الدائرة من قلة الامكانيات المتوفرة والنقص على مستوى العنصر البشري، علما بأن الفرقة الأمنية مطالبة بتكثيف الحملات الممتدة إلى ساعات متأخرة من الليل، في مساحة ترابية شاسعة، كثيرا ما اشتكى قاطنوها وعابروها، من تعرضهم للاعتداءات وسلبهم لمختلف أغراضهم، تعلق الأمر بالهواتف النقالة أو حقائب اليد النسوية، إضافة إلى تعرض السيارات المركونة بالشوارع والأزقة للسرقة. وحسب العديد من أبناء منطقة بلفدير ، فإن العناصر الأمنية للدائرة 31 تبقى في حاجة إلى إسناد إضافي، سواء في ما يخص الموارد البشرية أو الإمكانيات المساعدة على أداء مهام محاربة الجريمة في أحسن الظروف ، وفي هذا السياق أشار هؤلاء إلى ما تشهده المصلحة الادارية لإعداد الوثائق وشهادات الاقامة من جهود لجعل قاصديها يتسلمون وثائقهم دون تأخير، ملتمسين من الجهات المركزية العمل على دعم التواجد الأمني بهذه النقطة المحورية من النفوذ الترابي للعاصمة الاقتصادية.