عقب نهاية مباراة يوسفية برشيد وأولمبيك مراكش الأحد الماضي بالملعب البلدي للعاصمة الحريزية، وبرسم الدورة 18 من بطولة المجموعة الوطنية الثانية، التي انتهت بنتيجة التعادل هدف لمثله، صرح للجريدة كل من اللاعبين السابقين لفريق الكوكب، وهما من بين أبرز الاسماء المراكشية التي تركت بصماتها على صرح الكرة المراكشية. مولاي الحسن الذي داعب الكرة خلال سنوات الستينيات والسبعينيات، والحسين شوبان الملقب ب«الغريسي»، الذي لعب لألوان الكوكب سنوات السبعينيات، وحمل قميص النادي المكناسي أيضا، صرحا أن فريق الكوكب المراكشي يسير هذا الموسم بخطى ثابتة تحت قيادة المدرب الشاب والدولي السابق، ابن الفريق هشام الدميعي وبحضور لاعبين متميزين، الذين قدموا عروضا جيدة من خلال الحضور القوي في كل المباريات، منذ بداية بطولة الموسم الحالي، مؤكدين أن أن ممثل العاصمة الحمراء قد نسج خيوط العودة إلى قسم الكبار، والمحترفين وسيكون لا محالة الموسم القادم إلى جانب الوداد والرجاء والجيش وأولمبيك خريبكة وحسنية أكادير وبقية أندية الصفوة. وبخصوص فريق أولمبيك مراكش فقد أوضح كل من مولاي لحسن وشوبان على أن الأمور ستتحسن لدى الفريق على مستوى الإدارة خلال الأيام القليلة القادمة بوجود مسير جديد ومساند لهذا الفريق الفتي الذي سيقول كلمته مستقبلا.