هو قانون الغاب وشرع الاقوى الذي ظل سائدا منذ عقود من الزمن بقيادة اولاد عمران إقليمسيدي بنور يتقاسمها، ويتصارع على رقعتها وبتراب جماعاتها الاربع (باستثناء جماعة الحكاكشة) قطبان من مفسدي الانتخابات جاء كلاهما من الفندق ليكونا ويؤسسا مع نظرائهما بجهة دكالة - عبدة اخطبوط الفنادقية الشرس بعدما تقوى بالمال النتن الذي راكموه من عمليات كراء الاسواق الأسبوعية ويراكموا الثروات من نزيف مالية الجماعات المحلية وعلى حساب جيوب التجار المستضعفين بالاسواق والمتسوقين من صغار الفلاحين والارامل مستخدمين عصابات مدججة بالهراوات ترهب وتعتدي على كل من استكبر شططهم او اشتكى. الثروات التي جمعوها وراكموها سخروها لافساد كل الاستحقاقات المحلية والوطنية ولشراء ذمة بعض ذوي النفوس الضعيفة والضمائر المهتزة من «رجال المخزن» من مستويات مختلفة ليتسنى لهم بذلك وبعده التحكم في رقاب الناس وإحكام القبضة على المنطقة والاستقواء على سكانها لاخضاعهم وتطويعهم حيث لاخيار ولا نجاة لمواطن من بطش احد القطبين ولا فرار من شره سوى الارتماء وقبول شر القطب الاخر واللجوء الى نار حضنه للاحتماء بنفوذه وسلطته وجاهة طمعا في صد العدوان عليه وإبطال مفعول الملفت التي تطبخ ضده حيث الشواهد الطبية الكاذبة جاهزة وشهود الزور متأهبون وغطاء اصحاب الوقت متوفر والبقية معروفة. مناضلو حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من شرفاء المنطقة الذين أسسوا فرعا لهم بقيادة اولاد عمران لممارسة حقهم ومسؤوليتهم الدستورية في تنظيم المواطنين وتمثيلهم حرصوا اشد ما يكون الحرص على عدم السقوط فيما يمكن ان يكون او يشبه الاصطفاف او الانحياز لاي قطب من القطبين المتصارعين ولا حتى الالتقاء الموضوعي معه حيث البين شاسع والاهداف مختلفة ومتناقضة. هؤلاء المناضلون الذين لا ولاء لهم الا لوطنهم ومبادئ حزبهم وقيمه ولا هدف ولا هم لهم سوى خدمة المنطقة وتنميتها والنهوض باوضاع ساكنتها وقضاياهم الاساسية والتعبير عن حاجياتهم الحيوية في التعليم و الصحة والعيش الكريم بما يلزم ويجب من الموضوعية والتجرد ويقتضيه الامر من صبر وتضحية وشجاعة، هذا الأمر لم يرق او يعجب قطبي الصراع من الفنادقية وحرك ما بنفوسهم من شر وما بدواخلهم من سم واذى فلفقوا التهم للمناضلين وطبخوا لهم الملفات وزجوا بهم في السجون ليزداد غيهم ويعظم جورهم فتمتد يدهم مستهدفة كاتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية باولاد عمران والمراسل المعتمد من طرف جريدة الحزب، الاخ المصطفى بطاش، حيث عبر لنا الاخ الكاتب الإقليمي للحزب بسيدي بنور في رد فعل اولي على ذلك.. «.. لقد تجاوز الطغيان كل الحدود وبلغ السيل الزبى وعلى ممثلي السلطات الدستورية بالاقليم تحمل مسؤولياتهم في حماية الدستور، وسيكون حزبنا جاهزا للدفاع بكل الوسائل النضالية المشروعة عن وجوده بالمنطقة والقيام بادواره الدستورية لا فرق في ذلك بين قواعدنا والقيادات الحزبية».