انطلقت يوم الجمعة الماضي الحملة الانتخابية للانتخابات الجزئية لملء مقعد شاغر بمجلس النواب بالدائرة التشريعية المحلية بسطات. وقد دشن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليمسطات، حملته الانتخابية من خلال التواصل مع المواطنين على امتداد اقليمسطات. كما رشح محمد ياسين الداودي الذي يعتبر من أهم الاطر المغربية لتسيير جماعة كيسر، وهو مهندس بشعبة الإلكتروميكانيك تخرج من بلجيكا، وحاصل على دبلوم جامعي تخصص في شبكات الضغط العليا للكهرباء ودبلوم جامعي آخر تخصص في تدبير الادارة والمقاولة ببلجيكا أيضا.إضافة إلى كونه رئيسا لجمعية التضامن للتنمية البشرية ورئيس جمعية مول الكرمة لمربي وفرسان الخيول العربية والبربرية، و رئيس الملتقى السنوي لرحلة الشيخ الاكبر محيي الدين بن عربي الى كيسر. الحملة النظيفة التي يخوضها الاتحاد الاشتراكي على امتداد الدائرة التشريعية، لاقت تجاوبا مع المواطنين والمواطنات. نظرا للخطاب الواقعي الذي يميز حزب القوات الشعبية. وكذلك نظرا للسلوكات المشينة التي يقوم بها بعض المرشحين الذين دأبوا على محاولة شراء الذمم، واستعمال الأموال لاستمالة أصوات الناخبين والناخبات.حيث لوحظ تبرم كبير للمواطنين من هذه السلوكات، كما عاينت ذلك جريدة الاتحاد الاشتراكي وهي تتابع الحملة التي قادها الاتحاديون والاتحاديات بالسوق الاسبوعي لاثنين بني خلوق دائرة بني مسكين، بحضور الاخ عبد الهادي خيرات إذ واجه المواطنون بعض المرشحين الذين يستعملون الاموال، وعبأوا الوسطاء لإفساد العملية الانتخابية. يقول أحد المواطنين "را قبيلة بني مسكين ماشي طماعة. وعاقوا وهم سلالة المناضلين والمجاهدين. مثل رحال المسكيني وغيره ولن يسجل علينا التاريخ ان نزكي هذا الفساد. "بل إن العديد من المواطنين حاصروا بعض المرشحين بهذه الحقيقة. مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل للحد من هذا الإجرام حسب وصفهم. في ذات السياق، انخرط المئات من المواطنين في نقاش مع مرشح الاتحاد الاشتراكي محمد ياسين الداودي ومع مسؤولي الاتحاد الاشتراكي وفي مقدمتهم عبد الهادي خيرات، إذ أكدوا أن إقليمسطات يفتخر بالبرلماني خيرات الذي بالفعل يشرف الساكنة في قبة البرلمان ولا يخشى في قول الحقيقة لومة لائم. وتتواصل حملة الاتحاد الاشتراكي من خلال التواصل مع الناخبين والناخبات. كما من المنتظر ان يعقد يوم الثلاثاء المقبل تجمع جماهيري أمام مقر الجماعة الحضرية بسطات، يؤطره عبد الهادي خيرات. الملاحظ في هذه الاستحقاقات الجزئية كما عبر عن ذلك الملاحظون، أن استعمال الأموال لاستمالة الناخبين فاق كل الحدود، وتجاوز ما حصل في الاستحقاقات التشريعية الاخيرة. بل إن البعض قارن ما كان حاصلا في عهد ادريس البصري والآن، وخلص هؤلاء الى أن ما يحدث اليوم من فساد يفوق بكثير ما كان في الماضي، من حيث الاموال المرصودة لشراء أصوات الناخبين، كل ذلك يجري دون أن يكون للحكومة تصور واضح المعالم لمحاربة الفساد والمفسدين.