تعرض طفل يبلغ 12 سنة مغربي ويمارس في نادي بيضاوي للزوارق الشراعية لاغتصاب وهتك عرض من طرف جزائريين, الأول شاب يبلغ 16 سنة والثاني 11 سنة ونصف عندما استدرجاه إلى غرفتهما، حيث تمكن الشاب الجزائري ذو 16 سنة من قضاء وطره من الطفل المغربي، كل هذا وقع خلال الدورة التدريبية الأولى المغاربية التي نظمتها الجامعة الملكية للشراع تحت إشراف الاتحاد المغاربي للعبة, والذي أسس مؤخرا من طرف رئيس الجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية , الذي عين نفسه رئيسا للاتحاد دون وثائق قانونية تثبت ذلك حسب مصادر عليمة من نفس الجامعة. وفي اتصال هاتفي مع أب الضحية وهو عسكري متقاعد, صرح أن مسؤولي الجامعة, ومع وقوع الحادث وتفشيه, اتخذوا موقف المتفرج بل أكثر من ذلك دخلوا في مساومات مع الوالد قصد التنازل عن الشكاية بإيعاز من محامية الضنين الجزائرية الموفدة من طرف سفارة بلدها,غير أن هذا الأخير, أي أب الضحية, لم يرضخ لهذه المساومات الرخيصة لأن عرض شرف ابنه لا يساوم بأي شيء، كما صرح أن ما يحز في نفسه هو أن المسؤولين بالجامعة وخاصة الرئيس ترجاه إلى حد تقبيل حذائه أمام الجميع قصد التنازل, وهو الشيء الذي أكده نائبه بالجامعة , و كان أحرى بالرئيس ومديره الإداري الذي لم يحضر هذا التدريب بالرغم أنه هو من عين مشرفا ومؤطرا خلال هذه الدورة, أن يقفوا إلى جانب ابنه الذي كان يمثل المغرب بهذه الدورة التدريبية التي اتخذت إلا الإسم منها, حيث أن جميع الظروف لم تكن ملائمة لخوضها والتنظيم كان ارتجاليا والمشاركين كانوا يتركون لحالهم دون تأطير مما جعل هذا الحادث المشين يقع. وللإشارة, فقد استمعت الشرطة القضائية للشاب الجزائري وأحالته في حالة اعتقال على النيابة العامة التي أمرت بإحالته بدورها على قاضي التحقيق من أجل جناية الاغتصاب وهتك عرض قاصر، كما تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة وقفت إلى جانب الطفل في جميع مراحل التحقيق خاصة وأن والده حارب بالصحراء المغربية سنين طويلة ضد انفصاليي البوليزاريو المدعمين من طرف الجيش الجزائري. وما يخشاه أب الضحية هو أن تمارس ضغوط على مجرى القضية أو أن تأخدذ بعدا سياسيا للضغط على هيئة المحكمة, خاصة وأن هتك عرض ابنه كاد أن يدفعه إلى ارتكاب جريمة لولا تدخل الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بأكادير وممثلة مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية.