شب حريق بمدينة ابن احمد بمنزل أستاذ بحي الرجاء تسبب في خسائر مادية جسيمة، أتى على كل أثاث أحد طوابق المنزل، وهو ما خلف هلعا وسط الجيران. وحسب روايات متطابقة، فإن سبب الحريق يعود لتماس كهربائي بشاحن بطارية الهاتف النقال الذي ظل ليلة كاملة موصولا بالكهرباء لشحن الهاتف. وحسب آراء بعض التقنيين المختصين في إصلاح الاجهزة الالكترونية فإن السوق المغربية مفتوحة أمام أجهزة شحن خطيرة تعتبر بمثابة «قنابل موقوتة» نظرا لرداءة جودتها وتباع بأثمنة بخسة مما يشجع على الاقبال عليها. هذه الحادثة تذكر بضحايا سخانات الماء وأجهزة أخرى رديئة تستورد من الصين في غياب لأي قانون يحمي المستهلكين وفي غياب أية مراقبة صارمة من طرف مختصين لكل المستوردات الخارجية بالمطارات والموانئ وبالاسواق العمومية وكأن حياة المواطنين لاتعني شيئا بالنسبة للمسؤولين عن حماية حياة وصحة المواطنين؟!