حجز 1223 علبة سجائر مهربة بالمحمدية تمكنت عناصر الشرطة القضائية بأمن المحمدية، في إطار الحملات التطهيرية لمحاربة المواد المهربة، من إيقاف شخصين الأول (32 سنة)، بصفته مروجا للسجائر المهربة، والثاني( 27 سنة)، بصفته عنصرا مساهما في العملية، ومسيرا لمحل تجاري لبيع المواد الغذائية والدخان يقع أسفل مسكن الشخص الأول. وعقب حراسة ثابتة ودقيقة على مسكن المعني بالأمر لمدة طويلة، أقدمت عليها المصالح الأمنية بمعية أعوان من الشركة الوطنية للتبغ باعتبارهم مؤهلين لعملية التحقق والتمييز ما بين السجائر المهربة والمحلية، تم إيقاف مروج السجائر المهربة والمخدرات، حيث ضبطت بحوزته كمية وافرة من السجائر المهربة تقدر بحوالي 1223 علبة من مختلف الأنواع، وكذا مبلغ مالي قدره 44.286.000 حصيلة مبيعاته كذلك من السجائر المهربة والمخدرات، بالإضافة إلى مجموعة من الطوابع الجمركية لعلب سجائر محلية كان يحتفظ بها لإلصاقها بعلب السجائر المهربة. وفي نفس السياق تم إيقاف مشاركه المسير للمحل التجاري الذي كان يمده بالطوابع الجمركية للعلب الفارغة، علما بأنه كان يروج بدوره السجائر بالتقسيط للحصول على هذه العلب ودون إذن من الشركة الوطنية للتبغ، وضبطت بداخل محله ،أيضا ، أوراق التلفيف مهربة. كما تم ضبط حوالي 11 شيكا بنكيا مسحوبة على وكالات بنكية مختلفة بها مبالغ مالية متفاوتة القيمة تزود بها عدد من زبناء مختلفين، كانوا اقتنوا منه السجائر المهربة وبكميات وافرة مازال البحث ساريا في حقهم . و تم تقديم المعنيين بالأمر أمام العدالة يوم الجمعة 8 فبراير الجاري. إيقاف 3 لصوص ، ضمنهم قاصر، يستعملون «القرطة» لسرقة ضحاياهم بعد تسجيل عدة شكايات بمختلف دوائر أمن أنفا من أجل السرقات بالعنف عن طريق ما يعرف باللغة العامية ب «القرطة» ضد مجهولين، وذلك بزنقة محمد الحنصالي وسط المدينة، فتحت الشرطة القضائية بحثا في الموضوع، ومن خلال التحريات تم إيقاف ثلاثة أشخاص الأول عمره 23 سنة له سوابق عدلية في مجال السرقات، والثاني عمره 19 سنة، والثالث قاصر عمره 16 سنة. وقد تم العثور بحوزتهم على بعض المسروقات المتحصلة من عمليات السرقات والتي بلغ عدد ضحاياها 10 سبق لهم أن وضعوا شكاياتهم بمختلف الدوائر الأمنية بأنفا. وقد صرح الموقوفون خلال البحث معهم أنهم كانوا يعتمدون على العنف كوسيلة لتنفيذ سرقاتهم، حيث كانوا يتقاسمون الأدوار فيما بينهم، كما أنهم كانوا يتناولون المخدرات قبل الشروع في عملياتهم التي ينفذونها في الصباح الباكر حينما يكون الشارع العام خاليا من المارة، فكان أحدهم يقوم بإمساك الضحية من الخلف وشل حركته بينما يقوم شخص آخر بتفتيش الضحية وسلبه ما بحوزته بعدما يكون قد فقد وعيه إثر عملية الخنق التي تعرض لها، وقد أكدوا أن الرأس المدبر لجل العمليات هو شخص يسكن بالمدينة القديمة وله عدة سوابق في ميدان السرقة، وهو من كان يقوم بالتخطيط لكل السرقات، حيث قدموا كل المعلومات عن هذا الشخص، الذي لايزال البحث جاريا عنه، وفقا لمصدر أمني. وتم تقديم المعنيين بالأمر إلى العدالة يوم الأربعاء 6 فبراير الجاري، بتهمة «تعدد السرقات المقرونة بظروف التشديد والمشاركة مع حالة العود والتخدير». تفكيك عصابة تنصب على شركات القروض الاستهلاكية بالحي المحمدي أفلحت عناصر الشرطة القضائية لأمن الحي المحمدي في رصد شكل من أشكال النصب على شركات تمويل القروض الاستهلاكية، مفادها اقتناء سيارات جديدة، وذلك عن طريق وضع ملفات طلبات القروض باستعمال وثائق مزورة، من قبيل تحريف أرقام بطائق التعريف الوطنية، والكشوفات الحسابية، والقوانين التأسيسية لشركات وهمية، وعقود الضمانات، وشواهد السكنى باستعمال أختام مزيفة شبيهة بالأختام الإدارية. وتمكنت المصالح الأمنية من إيقاف زعيم العصابة الذي يبلغ من العمر 32 سنة بعد كمين تم نصبه له، حيث حجزت منه سيارة «ألفا روميو» اتضح أنها متحصلة من عملية نصب قام بها صديق الموقوف عن طريق ملف مزور طالت شركة تمويل، وبعد إخضاعه لمجموعة من الاستفسارات حول المنسوب إليه، اعترف أنه بمعية ثلاثة آخرين، يقومون بالتزوير واستعماله والنصب، وأكد أن شخصا آخر عمره 35 سنة يعمل كمستخدم بشركة للتمويل يقوم بتقديم العون والمساعدة من أجل التعجيل، مقابل حصوله على مبالغ مالية تتراوح ما بين 7000 إلى 10000 درهم عن كل صفقة. وعلى ضوء هذه المعطيات، قامت العناصر الأمنية بإيقاف المعني بالأمر الأخير، الذي اعترف أنه كان على علم بتزوير الوثائق، وبأنه كان يساعد هاته العصابة مقابل المبالغ المالية السالف ذكرها، بحيث أنه قام رفقة الموقوف الأول بأربع صفقات كانت تهم أربع سيارات. و لايزال البحث متواصلا عن ثلاثة عناصر تخلى أحدهم عن سيارة خامسة بدرب السعد الحي المحمدي ليتم حجزها رفقة باقي المحجوزات.