اضطر الركاب الذين كانوا، مساء الخميس الماضي، على متن القاطرة رقم 2 ل«ترامواي» الدارالبيضاء، أن يغادروا مقاعدهم بعدما شلت حادثة حركة القاطرة ، لانتظار أخرى بمحطة محمد الخامس لاستكمال المسير. السبب، لم يكن عطلا بهذه القاطرات الجديدة، بل حادثة سير «سريالية» تسبب فيها سائق دراجة نارية «عن قصد أو غير قصد»، حوالي الساعة السادسة والنصف مساء، حيث اصطدم بقاطرة الترامواي في «ترابها»، وعلى مقربة من ممر الراجلين. الحادث، الذي خلف إصابة صاحب الدراجة في الرأس إلى جانب رضوص ، لم يكن «معزولا» يوم الخميس، بل عاشت الدارالبيضاء حالات «تهور» وحوادث أخرى «مشابهة». ذات اليوم تحدثت أخبار عن قاطرة ترامواي بحي التشارك كادت أن تدهس صاحب دراجة هوائية بعدما خانه «سوء تقديره» للمسافة التي بينه وبين القاطرة. التهور ذاته، فرض على سائق قاطرة أخرى بالقرب من محطة باشكو، بشارع عبد المومن ،أن يفرمل بشكل سريع محدثا «هزة» داخل القاطرة، بعدما أراد أن يتفادى دهس شابة كانت منهمكمة في الحديث عبر هاتفها المحمول!!