«بغيت نسلّم على الملك و نتصور معاه.. سيدي الرئيس».. بهذه الكلمات استهل مستشار بمجلس مقاطعة عين الشق، في دورة الحساب الاداري لشهر يناير صباح الثلاثاء 29 يناير ، تدخله ، معبرا عن احتجاجه على ما عتبره «إقصاء» تعرض له وغيره، بمناسبة الزيارة الملكية للمنطقة ، التي شهدت تدشين قاعة متخصصة للرياضات زوال الاثنين 28 يناير2013 ! وبخصوص دراسة الحساب الاداري و المصادقة عليه تمت إعادة برمجة الفائض من الاعتمادات غير الملتزم بها، و مجموعه 987.530.50 درهما، وقد أخذ موضوع الاشراف على تسيير القاعة الجديدة التي بنيت فوق ارض ملعب السلك، حيزا كبيرا واشتد النقاش حول هذه النقطة، فهناك من أكد على ضرورة إشراك الجمعيات الرياضية المنضوية تحت لواء إحدى الجامعات الملكية، في تدبير شؤون القاعة مع الإلحاح على أن تكون القاعة تحت الاشراف المباشر لمقاطعة عين الشق، و هناك من احتج على تفويتها لمندوبية وزارة الشباب و الرياضة، وطلب أغلب الأعضاء من الرئيس، التدخل لسحب التسيير من المندوبية و جعله تابعا لمصلحة الشؤون الثقافية على اعتبار «أن المقاطعة تتوفر على طاقات تستطيع تدبير شؤونها بكل حكمة وحكامة» رافضين الوصاية من أي جهة، في إشارة الى مندوبية الشباب والرياضة، والتي أسندت لها مهمة الاشراف على القاعة حين استقبل، قبل أيام ، عامل مقاطعة عين الشق ، مندوبة وزارة الشباب و الرياضة و كلفها بهذه المهمة نزولا عند رغبة مجموعة من جمعيات المجتمع المدني «25 جمعية» ،التي راسلت العامل بهذا الشأن ، «من أجل تفادي استغلال هذه القاعة تحت غطاء انتخابوي ضيق»! ومن النقط القليلة التي أثارت نقاشا جادا ، الكازوال و «ضرورة منح حصصه لمن يقوم بأعمال لصالح المواطنين و منعها عمن لا يقدم أية خدمة في هذا الاتجاه»، كما أثيرت مشاكل النظافة وتدني الخدمة من طرف الشركة الاجنبية الحاصلة على التدبير المفوض. أما شركة ليدك فقد مرت عليها بعض التدخلات مرور الكرام! وأنهيت التدخلات بالمصادقة بإجماع الحاضرين، على الحساب الاداري في غياب الرئيس، الذي اعتذر قبل التصويت لالتزامات أخرى ! وفي ما يخص النقطة المتعلقة بإعادة برمجة الفائض من الاعتمادات غير الملتزم بها، فقد تم تعديل الاقتراح الخاص بتوزيع هذا الفائض من طرف لجنة الشؤون المالية و الاقتصادية والاجتماعية على الفصول التالية : الفصل الخاص بشراء التحف الفنية والهدايا لتسليم الجوائز، كان مقترحا مبلغ 40 ألف درهم، أضيف اليه مبلغ خاص بمصاريف الاقامة و الاطعام و الاستقبال، فلم يطرأ عليه اي تغيير و استقر في 20 ألف درهم. الفصل الخاص بمصاريف النشاط الثقافي والفني، كان مقترحا مبلغ 200 ألف درهم، أضيف إليه مبلغ 67 ألف درهم و350 درهما ليصبح المبلغ 67.350.00 درهما . الفصل الخاص بشراء الاشجار و الاغراس لم يعرف تغييرا في المبلغ المرصود له وهو 100 الف درهم. الفصل المتعلق بالصيانة والمحافظة على البنيات الاعتيادية، رصد له مبلغ 100 ألف درهم.