أعلنت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عن تنظيم الدور الثانية من هذه التظاهرة ما بين 15 و 24 مارس المقبل بمدينة الاقصرجنوب مصر بمشاركة 35 دولة افريقية من ضمنها المغرب من خلال فيلم «يا خيل الله» للمخرج نبيل عيوش الذي سيكون من ضمن الأعمال التي تتنافس على الجائزة الكبرى. وخلال ندوة صحفية بالقاهرة، كشفت إدارة المهرجان أن 18 فيلما طويلا من 17 دولة ستتبارى حول المسابقة الرسمية فيما يشارك 30 فيلما من 28 دولة في مسابقة الافلام الروائية القصيرة بينما ستعرض 10 افلام خارج المسابقة الرسمية للمهرجان. وتضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان الاقصر للسينما الافريقية المخرج المالي الشيخ عمر سيسكو والمخرجة الزيمبابوية تسيتستي دانجاريمباجا والممثلة المصرية ليلى علوي والمخرج المصري يسري نصر الله والمخرجة التونسية مفيدة تلاتلي فيما تضم لجنة تحكيم مسابقة الافلام القصيرة المخرج والممثل سيلفستر أموسو من بنين والناقد بيتر رورفيك من جنوب أفريقيا والناقدة السنغالية أموي ندور ومن مصر الممثل خالد الصاوي والمخرجة كاملة أبو ذكري. «انتا هو» يقدم مسرح محمد الخامس بالرباط مساء الثلاثاء 22 يناير المقبل مسرحية «انتا هو» عن »الموت والعذراء« لآرييل دورفمان، إخراج أسماء الهوري، ترجمة واقتباس وتأليف موسيقي رشيد برومي، سينوغرافيا وإضاءة عبد المجيد الهواس، تقني سينوغرافيا: صلاح الدين بنعبد السلام، ملابس، ماكياج صفية معناوي، ، تشخيص كل من الفنانين مريم الزعيمي، محمد الشوبي، ونور الدين التوامي. المسرحية «انتا هو» تتحدث عن تعرف ليلى «التي عانت قهر الاعتقال والتعذيب، في ليلة بلا آخر، على ضيف زوجها المحامي والعضو المعين بلجنة التحقيق في الجرائم. إنه الطبيب الذي كان من بين جلاديها في المعتقل والذي تتهمه باغتصابها، لتغوص في تخوم ذاكرة غابرة وموجعة. إنها محاكمة الضحية لجلادها..» تفاصيل كليب دنيا بطمة الأوّل تطلّ المغربية نجمة «آراب أيدول» دنيا بطمة على الجمهور في أوّل عمل تصويري لها بعدسة المخرجة اللبنانيّة رندلى قديح. ففي هذا الشّهر تصل دنيا إلى لبنان لتصوير أغنيتها الخليجيّة الجديدة على طريقة الفيديو كليب، واختارت شركة بلاتينوم المنتجة رندلى قديح لإخراج الكليب، علما أنّها تتعاون معها في جميع كليبات الفنّانين الصّاعدين وذلك لأنّ رندلى معروفة بأفكارها غير المبتذلة كما أنّ اختيارها لقصّة الكليب واللوكات تناسب أعمارهم. وفي هذا الصدد أكدت رندلى أنّ التّصوير سيجمع بين أماكن داخليّة وخارجيّة، وأنّها اختارت قصّة واقعيّة من حياة الفنّانات تدور أحداثها حول «دنيا» الّتي هي على علاقة غراميّة بشاب، فتسلّط رندلى الضّوء حول نظرة المجتمع للفنّانة على أنّها مختلفة وكأنّه لا يحقّ لها بحياة طبيعيّة لتُحب وتُغرم، إضافة إلى كيفيّة ملاحقة الصّحافة لها بطريقة سلبيّة على طريقة الباباراتزي، فيختلقون حولها القصص والإشاعات لتحطيم هذا الحبّ. وحول إطلالة دنيا تقول رندلى: «ستظهر دنيا بأربعة لوكات وستبدو أنيقة ومتألّقة جداً، فدنيا فتاة جميلة ويافعة وأنا لا أريد أنّ أغيّر ذلك، وسنعمل على إطلالات فنيّة مبتكرة ضمن ديكور داخلي وتصوير خارجي، ولن تغنّي دنيا طوال الوقت بل ستمثّل في معظم المشاهد وسنستعمل طريقة الليبسينغ». الإعلان عن الدورة 23 لمهرجان السينما الإفريقية بواكادوكو بطنجة تم اختيار مدينة طنجة والمهرجان الوطني للفيلم، للمرة الثانية، للإعلان عن انطلاق الدورة 23 لمهرجان السينما الإفريقية بواكادوكو الذي من المنتظر أن ينعقد ما بين 23 فبراير و2 مارس المقبل. وأوضح بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن الإعلان عن تنظيم هذه التظاهرة السينمائية الإفريقية سيتم خلال لقاء صحفي من المقرر أن ينعقد يوم السبت 02 فبراير المقبل في الساعة العاشرة صباحا بطنجة بحضور المندوب العام للمهرجان ميشيل ويدراوكو . وأضاف المصدر أنه إلى جانب المسابقة الرسمية وجائزتها «فرس اليينينكة» في مختلف الأنواع الدرامية (من المسلسلات التلفزية إلى الفيلم الروائي الطويل)، يقترح مهرجان السينما الإفريقية بواكادوكو، الشهير ب (فيسباكو)، عدة أنشطة أخرى منها السوق الدولي للسينما والتلفزيون في إفريقيا «ميكا»، وملتقى مدارس السينما في القارة السمراء. يذكر أن الجائزة الكبرى «فرس اليينينكة» لدورة 2011 قد فاز بها الفيلم المغربي «براق» للمخرج محمد مفتكر الذي سيكون ضيف شرف هذا اللقاء. جدير بالذكر أن مهرجان السينما الإفريقية بواكادوكو يعتبر واحدا من أقدم المهرجانات السينمائية في إفريقيا? ويتمتع الفيسباكو الذي انعقدت دورته الأولى سنة 1969، بسمعة عالمية وتغطية إعلامية واسعة.