أكدت الممثلة آنا صوفيا روب أن شخصية كاري التي تقدمها في «مذكرات كاري» تختلف عن التي قدمتها سارة باركر في «الجنس والمدينة» وأعربت النجمة الشابة عن سعادتها البالغة بتقديمها شخصية كاري في مسلسل «مذكرات كاري» الذي يروي قصة حياة كاري برادشو في مراهقتها وبدايات الشباب، وهي الشخصية التي قدمتها سارة جيسيكا باركر في المسلسل الشهير «الجنس والمدينة» الذي عرض لستة مواسم وحقق نجاحا كبيرا. وأشارت إلى أنها ستقدم الشخصية بشكل مختلف عما قدمته سارة جيسيكا باركر، فطبيعة المرحلة العمرية تختلف عن المرحلة العمرية التي أدت فيها باركر الشخصية، واعترفت بأن الجميع سيقومون بمقارنة المسلسل الجديد بمسلسل «الجنس والمدينة» وأن هذا الأمر لا يقلقها لأنها تعتقد أن المسلسل سيحقق نجاحا كبيرا، فالقصة متماسكة والشخصية التي تقدمها شديدة الثراء. وأشارت آنا صوفيا إلى أن سارة باركر شجعتها وأرسلت لها خطابا تهنئها فيه بالمسلسل وتتمنى لها حظًا سعيدًا، وقالت آنا صوفيا أنها أرسلت لسارة خطاباً تشكرها فيه على هذا الدعم وتلك الروح الطيبة وأخبرتها أنها شديدة الإعجاب بالدور الذي قدمته وأنها أحبتها كثيرًا من خلاله. من ناحية أخرى، أكدت كانديس بوشنيل مؤلفة «الجنس والمدينة» و«مذكرات كاري» ومنتجة العرض الجديد، أنها سعيدة للغاية بأداء آنا صوفيا في المسلسل فقد تقمصت روح سارة جيسيكا باركر وأتقنت صوتها وسلوكياتها وأضفت على الشخصية المزيد من البراءة والمرح. وأشارت أيمي هاريس المنتجة المنفذة للمسلسل إلى أنه يروي قصة كاري وهي في السادسة عشر من عمرها ومعاناتها بعد وفاة والدتها، وكيف تغلبت على تلك المعاناة عن طريق البحث عن عمل في مانهاتن، وتؤكد أيمي أن المسلسل سيحقق نجاحا كبيرا لأن الجماهير التي تابعت «الجنس والمدينة» ستكون شغوفة بمتابعة قصة إحدى بطلاته وهي في شبابها الأول، كما أن المراهقين سيقبلون كثيرا على مشاهدته لأنه سيتحدث عن الكثير من الأفكار التي تدور في أذهانهم ولكنهم لا يستطيعون التعبير عنها. وأبدت أيمي إعجابها الكبير بآنا صوفيا ووصفتها بأنها تحمل نفس ذكاء ومرح سارة جيسيكا باركر مما جعلها الخيار المثالي لتقديم شخصية كاري في شبابها. من جانبه، أكد مصمم الأزياء إريك دامان إنه لاقى بعض الصعوبات في اختيار الملابس الخاصة بشخصية كاري في مراهقتها، لأن هذا الاختيار يجب أن يتم بدقة شديدة فنمط الملابس التي ترتديها كاري في نضجها معروف وقد شاهده الجميع، ولذلك يجب أن تكون ملابسها في فترة المراهقة متماشية مع هذا النمط وفي الوقت نفسه مناسبة لمرحلتها العمرية.