السياحة المستدامة بمبادرة من المعهد المتخصص للفندقة والسياحة وبشراكة مع جمعية الصويرة موكادور وتعاون مع المدرسة العليا للتكنولوجيا، احتضنت مدينة الصويرة يومي 11 و12 يناير الجاري ، مناظرة دولية حول «السياحة المستدامة بإقليم الصويرة : الواقع والآفاق» . النشاط عرف مشاركة أساتذة باحثين ومهتمين ومهنيين مع مشاركة فعالة لطلبة المعاهد المتخصصة في الفندقة والسياحة. وقد تفرع البرنامج إلى موائد مستديرة أطرها أساتذة باحثون من مدينة كرونوبل الفرنسية، أساتذة من المكتب الشريف للفوسفاط، إضافة إلى مكونين من المعهد المتخصص في الفندقة والسياحة . كما توبعت أشغال المناظرة بلقاء توج بتوصيات تصب في اتجاه تثمين وتمتين السياحة في بعدها المستدام بإقليم الصويرة. مخدرات وخمور اعتقلت المصالح الامنية بمدينة الصويرة تاجري مخدرات يصنفان من بين أخطر مروجي المادة بالإقليم و كانا في حالة فرار إثر صدور مذكرات بحث وطنية في حقهما بتهمة الاتجار وترويج المخدرات والضرب والجرح. الاعتقال تم إثر عملية مداهمة بحي البحيرة تلتها مطاردة لمدة ساعتين وسط غابة المدينة . ليتم اعتقال المروجين وفي حوزتهما كيلوغرامين من الكيف ، 300 غرام من مادة طابا ، وخمسون غراما من مخدر الشيرا،إضافة الى أسلحة بيضاء ومبالغ مالية .كما اوقفت المصالح الامنية تاجر خمور بحي بين العراسي بمدينة الصويرة، وبحوزته مبالغ مالية و30 قنينة من الخمور. بين القدسوالصويرة بشراكة بين مجموعة القدس للبحوث والتنمية بالقدس وجمعية الصويرة موكادور، وتحت شعار « القدس عاصمة السلام »، احتضنت دار الصويري معرضا للفن التقليدي المقدسي الذي مثل كل الاتجاهات الثقافية والانتماءات الترابية. المعرض جاء ترجمة لحالة الوحدة التي تعرفها الحضارة الانسانية مهما اختلفت الاصول والخلفيات والديانات . كما كان النشاط مناسبة لرد الاعتبار للهوية المقدسية المتعددة بتزامن مع حيازة فلسطين وضعية دولة غير عضو بهيئة الأممالمتحدة . كما شكل النشاط مناسبة لابراز التقاطعات والمشترك الذي يربط المغرب بالقدس ومن خلالها الشعب الفلسطيني الذي كانت قضيته العادلة حاضرة بقوة . حادثة سير مميتة على الطريق الرابطة بين الجماعة القروية أيت عيسي احاحان وبلدية تمنار على بعد 130 كيلومترا من مدينة الصويرة ، وقعت حادثة سير مميتة ذهبت ضحيتها سيدة في عقدها السادس حضرت من مدينة الرباط خصيصا لحضور حفل زفاف بدوار ارتنان. الحادث الأليم نتج عن انقلاب سيارة للنقل المزدوج إثر سقوطها على مسافة 10 امتار في أحد المنحدرات الخطيرة نتيجة فقدان السائق السيطرة على العربة لأسباب يختزلها كثير من الشهود في حداثة عهده بالسياقة ، حيث لم تمض أكثر من شهرين على حصوله على الرخصة. كما أصيب أحد الركاب بكسور على مستوى اليد والوجه ليتم نقله إلى المستشفى الاقليمي سيدي محمد بن عبد الله حيث تلقى العلاجات الضرورية فيما نقلت جثة السيدة الهالكة إلى مستودع الاموات.