وجهت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عقب اجتماع المكتب الجامعي مساء أول أمس الخميس، توبيخا لعادل تعرابت، لاعب كوينز بارك رانجرز الإنجليزي، بعد تقرير الناخب الوطني، رشيد الطاوسي، عبر فيه عن استيائه من تصرف تاعرابت، الذي رفض الاجتماع به خلال زيارته لإنجلترا. وطالبت للجامعة، حسب بلاغ لها على موقعها الإلكتروني، تاعرابت بتقديم اعتذار مكتوب إلى رئيس الجامعة، بعد سلوكه غير المقبول، والذي أخذ أبعادا أخرى عقب التصريحات، التي أطلقها اللاعب على أثير إحدى المحطات المغربية. وشهد هذا الاجتماع تقديم عرض لرئيس الجامعة الملكية المغربية، علي الفاسي الفهري، حول معسكر المنتخب الوطني بجوهانسبورغ، وكذا سير التداريب استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2013. وأكد الفاسي الفهري على أن الاستعدادات تمر في أجواء جيدة، مشيرا إلى الروح المعنوية العالية لجميع أعضاء الوفد المغربي. وعلى مستوى آخر، يخوض المنتخب الوطني المغربي يومه السبت مباراة ودية أمام ناميبيا، ستكون آخر محك للعناصر الوطنية قبل الانخراط الرسمي في أجواء التنافس القاري يوم 19 يناير الجاري بمواجهة أنغولا، برسم الدور الأول عن المجموعة الأولى، التي تضم أيضا منتخب البلد المضيف، جنوب إفريقيا ومنتخب الرأس الأخضر. وكان الناخب الوطني قد منح اللاعبين راحة بإلغاء الحصة التدريبية لمساء أمس الجمعة، واكتفى بالحصة الصباحية، التي غاب عنها كل من يونس بلهندة بداعي الإصابة، ويوسف العربي الذي حصل على ترخيص بالراحة. فيما شهدت هذه الحصة التدريبية مشاركة منير الحمداوي، الذي ظهر متعافيا، وقوى من حظوظه في المشاركة رفقة المنتخب في النهائيات القارية. وكان منير الحمداوي، لاعب بفيورونتينا الإيطالي، قد أصيب في ركبته وغاب عن تداريب المنتخب الوطني، ومن المحتمل أن يشارك في المباراة الودية يومه السبت أمام ناميبيا. وكان معسكر المنتخب الوطني المغربي قد شهد مفاجأة يوم الخميس بعدما عجز اللاعب يونس بلهندة عن إكمال الحصة التدريبية، بعد إحساسه بآلام على مستوى عضلات الفخذ. وشعر الطاقم التقني الوطني بالقلق عند هذا الطارئ، في انتظار أن تؤكد الفحوصات التي سيخصع لها لاعب مونبولييه الفرنسي حجم الإصابة. وحسب طبيب المنتخب المغربي، الدكتور عبد الرزاق هفتي، فإن الفحوصات الأولية التي خضع لها بلهندة لم تكشف مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها، مشيرا إلى أن اللاعب سيخضع لفحوصات معمقة من شانها أن تحدد درجة خطورة الإصابة.