سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
متابعات : «لجنة التضامن مع خالد عليوة ومن معه» تعلن في اجتماعها بالرباط الثابت الآن، هو رفع الاعتقال على خالد عليوة ومن معه، وفضح التجاوزات التي يعرفها الملف
نددت «لجنة التضامن مع خالد عليوة ومن معه» في اجتماع لها عقدته بالمقر الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرباط، مساء أول أمس، بقرار التمديد الصادر بأمر من قاضي التحقيق وبمباركة النيابة العامة، والداعي إلى استمرار اعتقال كل من : خالد عليوة، محمد الزيزي، يونس عليوة والعربي عليوة، للمرة الرابعة. هذا الاعتقال الذي أجمع المجتمعون على وصفه ب «الاعتقال التحكمي والتعسفي»، الذي أصبح معه، ومع ما واكب الملف من تواطؤ مكشوف من خلال نشر أخبار زائفة وأنباء لاعلاقة لها بالصحافة، وممارسات غير مكشوف عنها، أصبح يستدعي الانتقال من مرحلة التعريف بالقضية والتضامن إلى مرحلة الاحتجاج وفضح التجاوزات التي يعرفها مسار الملف، وبأن الثابت الآن ، هو ضرورة رفع الاعتقال على خالد عليوة ومن معه. وفي سياق، تقديم مجموعة من الأسئلة حول طبيعة هذا الإصرار على الاعتقال التحكمي والتعسفي، اعتبرت «لجنة التضامن مع خالد عليوة ومن معه» ، أن الحالة التضامن التي انتهجت منذ تأسيسها، كأسلوب لإعادة الاعتبار للحرية وقرينة البراءة، «لإننا نريد معرفة الحقيقة الكاملة في ملف مؤسسة «السياش» التي عاشت لسنوات الإفلاس والفساد، ومع كل مراحل الفساد التي عرفته لم نسمع عن اعتقال أي مدير من مدرائها.. ، أصبح من حقنا أن نعبر عن غضبنا ورفضنا واحتجاجنا على ما يمس إخواننا الأربعة المعتقلين تعسفيا بسبب تجاوزات قضائية، وروائح تطبعها الانتقائية وتحركها نوايا تصفية الحسابات والانتقام السياسي». مناسبة هذا الاجتماع، كذلك، تميزت بالتحية الرمزية التي قدمها ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي لأعضاء لجنة التضامن وأشغالها، معتذرا عن عدم تمكنه من متابعة أشغالها، نظرا لالتزامه بمهام حزبية، وبالرسالة الشفوية للفنانة المقتدرة ثريا جبران التي لم تتمكن من الحضور بسبب طارئ صحي، التي قدم المسرحي عبد الواحد عوزري، تفاصيلها، وتدعو فيها ثريا جبران إلى استمرار اللجنة في مبادراتها العملية والتضامنية، موجهة تحياتها إلى لجنة التضامن لما تقوم به من اتصالات ومبادرات فعلية وعملية. قرارات «لجنة التضامن مع خالد عليوة ومن معه» العملية ، التي شارك فيها حضور هام ونوعي ورمزي، تمثّل في أطر حزبية وهيئات ومنظمات نقابية وحقوقية وشبابية وقطاعات حزبية وطنية وجهوية، وفعاليات من المجتمع المدني، ورجال الأعمال، وجامعيين، ومحامين ومثقفين وفنانين في مقدمتهم المخرج عبد الواحد عوزري والمسرحي عبد الحق الزروالي إلى جانب عائلات عليوة والزيزي وأصدقائهم، الذين اعتبروا أن الملف خلق أجواء حقوقية محضة وتضامنية صادقة تجاه هذا الملف داخل العديد من المنظمات وهيئات المجتمع المدني والحقوقي والسياسي.. شكلت بالفعل مدخلا تحول من دعم خالد عليوة ومن معه إلى إثارة قضية الاعتقال الاحتياطي وطنيا، كنوع من الاعتقال التعسفي والتحكمي، تبنتاها 21 من المنظمات والهيئات والجمعيات الحقوقية، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي عبر عن انشغاله العميق بمعضلة الاعتقال الاحتياطي، والبيان التضامني مع خالد عليوة الذي وقعه المرشحون الخمسة لمنصب الكتابة الأولى قبل أيام من انطلاق أشغال المؤتمر التاسع للاتحاد الاشتراكي، وانتداب المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب لمحامي باسمه للإنابة عنه ومتابعة حيثيات وملابسات القضية، بالاضافة إلى حملة التضامن الواسعة التي شارك فيها، بشكل تلقائي، العديد من قادة الأحزاب الوطنية والنقابية التي وقعت على عريضة رفع الاعتقال عن خالد عليوة ومن معه..