أعلنت أكاديمية العلوم والفنون عن ترشيحاتها المبدئية لجوائز الأوسكار لدورته ال85. . وقال منظمو حفل جوائز الأوسكار إن الموعد النهائى للإعلان عن الترشيحات النهائية سيكون يوم 10 يناير الحالى ليكون حفل توزيع الجوائز بلوس أنجلوس يوم 24 فبراير الحالى. وجاء فى أول الترشيحات فيلم «Argo» من إخراج وبطوبة النجم بين أفليك وحقق إيرادات وصلت إلى 108 ملايين دولار، والفيلم بطولة ريان كرانستون، وآلان أركين، وجون جودمان، وإنتاج النجم جورج كلونى وتركز دراما الفيلم على علاقة غير معروفة بين وكالة المخابرات المركزية وهوليود، ولقى الفيلم إشادة من النقاد حول العالم، واعتبره عدد منهم أفضل أفلام العام. ويعتبر الفيلم منافسا قويا فى موسم الجوائز، حيث رشح لأربع جوائز بجولدن جلوب، منها أفضل فيلم دراما، وأفضل مخرج لبن أفليك، وأفضل ممثل مساعد لآلان لاركين، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل سيناريو. ويأتى بعد «Argo» فيلم «Les Misérables» بطولة راسل كرو وهيو جاكمان وآن هاثاواى وهيلانا بونهام كارتر وساشا بارون كوهين، وإخراج توم هوبر، ووصلت إيراداته إلى 66 مليون دولار وترشح لأربع جوائز جولدن جلوب، جائزة أفضل فيلم موسيقى، أفضل أغنية أصلية، أفضل ممثل فى فيلم موسيقى أو كوميدى لبطل الفيلم هيو جاكمان وأفضل ممثلة دور مساعد آن هاثاواى. الفيلم حصل أيضا على أربعة ترشيحات لجوائز SAG لكل من جاكمان وهاثاواى، إضافة إلى جائزة الأداء المتميز، ليبلغ إجمالى ترشيحاته 11 ترشيحا ويصبح Les Misérables ثانى أكبر الأفلام التى حصلت على ترشيحات لجوائز SAG. ورشح أيضا فيلم «Lincoln» للمخرج الكبير ستيفن سبيلبيرج، والذى يمثل ملحمة حرب أهلية نالت فكرته إعجاب الكثيرين للأوسكار على جائزة أفضل مخرج، وجائزة أفضل عمل درامى وجائزة أفضل فيلم، ويقوم ببطولته Lincoln دانيال داى لويس وسالى فيلد وديفيد ستراثيرن وجوزيف جوردون ليفيت. وينافس أيضا النجم العالمى ليوناردو دى كابريو على جوائز الأوسكار هذا العام بفيلمه «django unchained»، وتدور أحداث الفيلم فى الغرب الأمريكى حول صائد جوائز يساعد رجلا يدعى دجانجو ليتخلص من زوجته المحتجزة فى إحدى المزارع، ومن تأليف وإخراج كوينتن تارانتينو. ومن المتوقع أن ينضم لقائمة المنافسة دينزل واشنطن بفيلمه «Flight» أو «الرحلة» وهناك فيلم «هيتشكوك» لأنتونى هوبكنز وسكارليت جوهانسون لتزداد حدة المنافسة بين النجوم والأفلام المرشحة للأوسكار. في البدء كان التكريم والعرفان لرجل لف مدينة الصويرة بعشقه وإبداعاته، وانتصر لحقوق الشعوب وقيم الديمقراطية وحقوق الانسان والحداثة. حيث احتضن برج باب مراكش معرضا تحت عنوان «عودة ابو الحاكي» احتفاء بذكرى وذاكرة وإنسانية وقيم الراحل ادمون عمران المليح. بعد ذلك افرد المنظمون مساحة موسيقية باذخة تكريما للراحل عبد الصادق شقارة من خلال مشاركة جوق إخلاص من تطوان برئاسة الفنانة وفاء العسري الرايس، فريبيرطوار عبد الكريم الرايس الذي تنزه في حدائقه الغناء الفنان عبد الفتاح بنيس. اليوم الثاني، كان بلمسة التعدد والتعايش، حيث تناغمت الأصوات الجزائرية والمغربية من جهة، والمسلمة واليهودية من جهة أخرى. فأبدعت الجزائرية بهيجة رحال رفقة الفرقة الموسيقية لأمين دبي إلى جانب المتألقتين فرانسواز أطلان ذات الأصول المغاربية اليهودية المتخصصة في العلوم الموسيقية و الفنانة المغربية بهاء الروندا . كما كان للحضور لقاء مع «دويو» الاشبيلي و«الطرب» التطواني رفقة جوق شقارة برئاسة جلال شقارة و شباب فلامنكو . الطرب الفلسطيني ومن خلاله رمزية القضية كان حاضرا مع أكاديمية القدس للموسيقى ببيت حنينا بشرق محافظة القدس، بقيادة ماهر خليل ديبا، حيث حضرت الموسيقى الدافئة والصوت الشجي وحضر الراسخ ابدا محمود درويش. كما عرجت المجموعة الفلسطينية على ريبيرتوار الأغنية العصرية المغربية من خلال أغان لعبد الوهاب الدكالي. الدورة كانت مناسبة لتكريم سامي المغربي، الشيخ مويزو، و زهرة الفاسية، والاحتفاء بالأصوات النسائية من خلال جوق نساء فاس برئاسة الفنانة إكرام الإدريسي الذي استعاد ريبيرتوار سليم الهلالي بشكل رائع. كما كانت المواهب والمجموعات المحلية حاضرة من خلال مجموعة زايدة كينيا، جمعية الأنوار المحمدية التي احتفت بالمنشد عبد المجيد الصويري، جمعية الملحون بالصويرة، و قنطرة الفنون بموكادور، ومدرسة نساء الزاوية الدرقاوية بالصويرة . كما عرفت الدورة الحالية تنظيم ندوتين حول «سبل الارتقاء بدور الثقافة في التقريب بين الشعوب وتحقيق التنمية».