أهم مواعيد الرياضة الوطنية في سنة 2013 تحبل سنة 2013 بالعديد من المحطات الرياضية الهامة، تتقدمها نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، التي ستجري في الفترة ما بين 19 يناير و 10 فبراير من السنة الجارية بجنوب إفريقيا. هذه الدورة تكتسي أهمية قصوى للكرة الوطنية، حيث سيدخلها المنتخب الوطني بوجه جديد، بعد تعيين الإطار الوطني رشيد الطاوسي ناخبا وطنيا خلفا لغير المأسوف عليه إيريك غيريتس، والرهان على محو تواضع المشاركة في الدورة الماضية 2012. ومن بين الأحداث الهامة في هذه السنة أيضا، بطولة إفريقيا للفتيان، التي ستجري المغرب (13 - 27 أبريل المقبل)، غير أن أهم موعد كروي ستحتضنه بلادنا يبقى هو كأس العالم للأندية، التي ستجري في شهر دجنبر المقبل - لأول مرة ببلد إفريقي - بعدما نال المغرب شرف احتضان دورتي 2013 و 2014. وعلى مستوى ألعاب القوى، سيكون العداؤون المغاربة على موعد مع بطولة العالم، التي ستحتضنها العاصمة الروسية موسكو، في الفترة ما بين 10 و 18 غشت المقبل، وهي المحطة التي ستكون مناسبة أمام الإدارة التقنية الوطنية، لقياس عملها، بعدما تم تعيين أحمد الطناني، منسقا للإدارة التقنية الوطنية لألعاب القوى، وتسطيره لبرنامج دقيق، يروم من خلاله تحسين صورة أم الألعاب، وكذا الرهان على محاربة ظاهرة المنشطات التي حرمتنا من فرصتين لصعود منصة التتويج، في أولمبياد لندن 2012، بعدما تبث تناول كل من أمين لعلو ومريم العلوي السلسولي لمواد محظورة. فيما ستكون رياضة الدرجات على موعد مع دورة جديدة من طواف المغرب، لم يكشف حتى الآن عن موعدها الرسمي، غير أنها في الغالب ستجري في شهر مارس. المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء تتميز سنة 2013، بتعديل تاريخ تنظيم الدورة التاسعة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء، حيث سيتم تنظيمها خلال الفترة الممتدة من تاريخ 29 مارس إلى 6 أبريل 2013 بفضاء مكتب معارض الدارالبيضاء. وتعود أسباب هذا التعديل، كما فسرت وزارة الثقافة على موقعها، بأن أسباب هذا التغيير مرتبط بمسار تعديل جائزة المغرب للكتاب، والذي حرصت من خلاله الوزارة على فتح الجائزة أمام المؤلفات المكتوبة بالأمازيغية والحسانية، وإلى ضرورة توفير الوقت اللازم لقراءة الأعمال المرشحة والذي لم يكن يمنحه بشكل كاف التاريخ السابق. ولعل قوة هذا الارتباط بين الجائزة و تاريخ المعرض تتبدى في كون تسليمها يشكل إحدى اللحظات البارزة في فعاليات معرض الكتاب، موضحة، أن التاريخ السابق كان يمثل تحديا كبيرا للعمليات التنظيمية وخاصة منها ذات الصلة بالموازنة المالية، في الوقت ذاته حرصت الوزارة على اختيار فترة تنظيم لا تتقاطع مع معارض أخرى للكتاب سواء في العالم العربي أو في الضفة الجنوبية لأوروبا، أومعارض أخرى يحتضنها نفس الفضاء، كما تلافت تزامن المعرض مع فترة العطلة المدرسية. الدورة 19، سيتميز حفل افتتاحها بمنح جائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2012 . ومعلوم يترشح للجائزة الكتب المؤلفة من قبل كتاب مغاربة باللغة العربية أو الأمازيغية أو بالتعبير الحساني أو بإحدى اللغات الأجنبية، وذلك في الأصناف التالية: العلوم الإنسانية، العلوم الاجتماعية، الدراسات الأدبية والفنية واللغوية، الشعر، السرديات والمحكيات (رواية، قصة، مسرحية...)، والترجمة. كما أنه في إطار التحضير للدورة التاسعة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب، أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق دعم خاص باقتناء الإصدارات المغربية المنشورة خلال سنة 2012. ويهم هذا الدعم الأعمال المتعلقة بالثقافة المغربية، ومنها الأعمال الأدبية والدراسات الخاصة بالثقافة والفنون وكتب الأطفال وأعمال الترجمة والكتب الجميلة، الصادرة، سواء عن دور النشر المغربية أو على نفقة المؤلفين. المجلس الوطني للصحافة وقانون الصحافة والنشر أوراش مجال الإعلام والاتصال ودعنا سنة 2012 ,غير أنه في مجال الإعلام والاتصال ستظل امتدادات بعض الملفات المرتبطة به كقطاع حاضرة تفرض نفسها في القادم من الأيام, مشكلة بذلك «أجندة» أساسية لمواصلة ترجمة ما جاء في الدستور الجديد. ومن بين الأوراش التي ما تزال مفتوحة، بالإضافة إلى تلك المتعلقة باستكمال منظومة التكوين في معهد الاعلام والاتصال، هناك ورش الصحافة المكتوبة. والاشتغال في هذا الورش ينطلق من ثلاث ملفات كبرى أولها الملف القانوني الذي أعلن عنه في أكتوبر الماضي، الذي يروم وضع قانون جديد للصحافة يتم خلاله اشراك كل الفعاليات سواء نقابات أو جمعية ناشري الصحف والمؤسسات الاعلامية، وكذلك الاستعداد لتكوين المجلس الوطني للصحافة رفقة ذات الشركاء وثانيها ملف الصحافة الإلكترونية، بالاضافة الى تعميق النقاش حول قانون الحق في الولوج الى المعلومة التي كانت محور يوم دراسي نظم في سادس مارس الماضي وتوج بتكوين لجنة صاغت مشروع القانون الخاص بهذا القطاع، أما الملف الثالث فيهم عقد برنامج جديد لتأهيل الصحافة المكتوبة. ويتعلق الورش الثاني بالمجال السمعي البصري وذلك عبر ملاءمة القانون السمعي البصري مع أحكام الدستور في إطار مشروع التحضير للمناظرة الوطنية للسمعي البصري ما بين مارس وفبراير المقبلين. وهكذا فإن البوابة القادمة من أجل تحسين الوضع في قطاع الاعلام العمومي، لا يمكنها أن تتحقق إلا باستكمال المصادقة على دفاتر التحملات والدخول في مرحلة عقد البرنامج الجديد، ووضع أسس شراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص (بين الدولة وشركات الإنتاج)، ثم استكمال الخطة الوطنية لوضع التلفزة الرقمية الأرضية. أما الورش الثالث فيهم حقوق المؤلف من خلال المغربة الشاملة لعملية التحفيظ والتسجيل والتحصيل والتوزيع وذلك عبر إرساء نظام معلومياتي لمغربة مكتب حقوق المؤلفين بالكامل، والنسخة الخاصة في إطار محاربة القرصنة والتقليد. فيما الورش الرابع يتعلق بقطاع السينما الذي انطلق إصلاحه باعتماد منظومة جديدة على أساس تقرير المجلس الأعلى للحسابات والمكتسبات التي تحققت على مستوى المركز السينمائي المغربي، ثم التجارب الدولية في مجال الدعم، ومسألة التكوين من خلال المعهد العالي للسمعي البصري الذي يوجد في مراحله الأخيرة، ثم التأهيل عن طريق كتاب أبيض تنكب على إعداده اللجنة العلمية للمناظرة الوطنية للسينما. وفي ما يتعلق بمؤسسات الإعلام العمومي, فهناك ورش وكالة المغرب العربي للأنباء، التي تم لأول مرة إعداد عقد برنامج بخصوصها، وتوسيع خدماتها من الناحية الكمية، حيث تقرر تنويع خدمات وكالة المغرب العربي للأنباء، وهو الأمر الذي كان قد صودق عليه في إطار قانون المالية برسم 2012، فيما تمت المصادقة على التعريفة الجديدة الخاصة بهذه الخدمات في المجلس الإداري الأخير، إلى جانب العمل على نقل هذه الخدمات بواسطة وسائل الاتصال الحديثة من قبيل (الآيفون) و(الآيباد) و(الأندرويد)، وذلك بالشكل الذي تنتجه التقنيات المعلوماتية الحديثة.