استبشر السكان بإقامة اولاد زيان، خيرا، بعد إنجاز «قنطرة حديدية» بطريق اولاد زيان بالقرب من المحطة الطرقية، وذلك لخطورة عبور هذا «الشريان الطرقي» الذي يعرف اكتظاظا كبيرا لوسائل النقل المختلفة والحافلات والشاحنات والدراجات، الا أن فرحتهم شابها الخوفو، جراء «سيطرة» بعض المعربدين من المدمنين على المخدرات على القنطرة ، حيث ذهب ضحية اعتداءات هؤلاء، وفق تصريحات العديد من السكان للجريدة، عدد من تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية، إضافة إلى العاملات والموظفات، حيث لم ينفع العديد منهن صراخهن وطلب الاغاثة، في غياب التواجد الأمنى بالقرب من القنطرة! وتفاديا لوقوع الأسوأ، فإن السكان المتضررين يطالبون الجهات المسؤولة بأن يلتفتوا لما يحدث بهذه القنطرة ، وذلك رأفة بنسائهم وأطفالهم ، وحتى لا تتحول نعمة إنجاز هذا « الممر المعلق» إلى نقمة بسبب عصابات المنحرفين وقطاع الطرق ممن اعتادوا ممارسة أفعالهم الإجرامية بمحيط المحطة الطرقية!