ينظم المرصد المغربي للسجون واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان ببني ملال - خريبكة ندوة جهوية تحت شعار "من أجل أنسنة السجون"، وذلك يومه السبت 08 دجنبر 2012 بفندق بني دايين بمدينة بني ملال، ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا. ويتضمن برنامج الندوة ثلاث جلسات: "قراءة في القانون المنظم للسجون"، سيؤطرها سعيد حتمان رئيس المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب، "آليات مراقبة السجون ومدى فعاليتها"، سيؤطرها علال البصراوي، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان ببني ملال-خريبكة و"دور المجتمع المدني في حماية حقوق السجناء"، من تأطير مصطفى الشافعي، مدير المرصد المغربي للسجون، بالإضافة إلى جلسة خاصة بعرض توصيات الندوة. يذكر أن تنظيم هذا اللقاء يأتي انسجاما مع توصيات تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول "أزمة السجون مسؤولية مشتركة-100 توصية من أجل حماية حقوق السجناء والسجينات" وفي سياق المجهودات التي يبذلها المرصد المغربي للسجون في مجال حماية حقوق السجناء والنهوض بها. التعاضدية العامة تشكل لجنة مشتركة مع تعاضدية التعليم بفرنسا شكلت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، لجنة مشتركة مع تعاضدية التعليم بفرنسا للسهر على تطبيق الفصل بين المهن. وأوضح بلاغ للتعاضدية لها أنها وضعت برنامجا لتطبيق فصل المهن في إطار سياسة التخصص وترسيخ أسس ومبادئ الحكامة الجدية في التسيير، وأنها ستقوم بتطبيق هذا الورش الكبير بمساعدة من تعاضدية التعليم بفرنسا التي تتوفر على تجربة كبيرة في هذا المجال. وأضاف أن التعاضدية ستحرص على إشراك الوزارات الوصية في تطبيق قرار الجمع العام الذي انعقد ما بين 28 و30 شتنبر الماضي، بما يتماشى مع قوانين وضوابط القطاع، سيرا على نهج المقاربة التشاركية التي اختارتها التعاضدية مع وزارات الوصاية (التشغيل والمالية والصحة) منذ 2009. وذكر أنه بناء على لقاء عقده مؤخرا بباريس عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة مع كل من جيرار بوني المكلف بالتكوين في التعاضدية الفرنسية، وجون فيليب هوشي نائب رئيس الجمعية، وتيري ويشوب المكلف بشبكة التعليم، تقرر تشكيل هذه اللجنة المكونة من ثمانية أشخاص من التعاضديتين ستنطلق أشغالها ابتداء من يناير 2013. وأشار البلاغ إلى أن تعاضدية التعليم بفرنسا ستحرص من جانبها على وضع خبرتها بين يدي التعاضدية العامة من أجل إنجاح تجربة فصل المهن بالتعاضدية العامة لأهمية الدور الذي تلعبه التعاضدية العامة في تطوير التعاضد بإفريقيا، بما يراعي جميع الجوانب منها المالي والقانوني وكذا السياسي. ومن جهة أخرى أوضح البلاغ أن عبد المومني أكد أن "استمرار خدمات هذه الوحدات الصحية من خلال تحقيق توازنها المالي مهم لأنها تكمل خدمات الصحة العمومية، وتساهم في التقليل من الاكتظاظ الذي تعرفه بعض المؤسسات الصحية العمومية"، مشيرا إلى استعانة " التعاضدية العامة بتعاضدية التعليم بفرنسا من أجل تطبيق هذا الورش ربحا للوقت وتقليصا للكلفة المادية". وقال عبد المومني "إن التعاضدية العامة عازمة على إنجاح هذا الورش بما يضمن استمرار تقديم التعاضدية العامة لخدماتها، وكذا في إطار تطوير التعاضد الإفريقي تعزيزا لمكانة المغرب بين الأشقاء الأفارقة، واعتباره نموذجا لتصدير التعاضد في القارة، وتابع قائلا بأن تطوير التعاضد من شأنه خفض نسب الأمراض والأوبئة في القارة السمراء". يشار إلى أن التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية وتعاضدية التعليم بفرنسا باشرتا مناقشة سبل تطبيق فصل المهن بالتعاضدية العامة منذ 2009 حيث حرصتا على إيجاد نموذج مغربي يراعي الخصوصية المغربية، وفي الوقت نفسه يقتبس الأمور الإيجابية التي يتوفر عليها النموذج الفرنسي مع ما يحترم الخطوط العريضة للسياسة الداخلية والخارجية للبلاد بخصوص هذا القطاع.