عرف اقليمافران الاسبوع الاخير من شهر نونبر تساقطات ثلجية هامة ذكرت بسنوات السبعينات والثمانينات، حيث وصلت مقاييسها ، حسب المناطق، ما بين الخمسين سنتيمترا وما فوق المتر ونصف، كما ان درجات الحرارة تراوحت مابين 3 تحت الصفر و4 حسب الجهات الرسمية، في حين يتحدث المواطنون عن معدلات تصل الى ناقص 10 ! مما أدى الى قطع الطرق بين العديد من المناطق بالاقليم في وجه حركة السير بما فيها مدينة افران يومي الجمعة والسبت ،اللهم في اطار قوافل التي كانت تنظمها مديرية التجهيز،وهو ما فتح المجال لبعض سائقي سيارات الاجرة الكبيرة للمضاربة في اثمنة النقل التي امام الحاجة كان بعض المسافرين يستسلمون لها. ومن جهة اخرى، ففي غياب طرق ومسالك ،فقد ظلت بعض الجماعات القروية والدواوير في عزلة تامة عن العالم الخارجي ،وهو ما ضاعف من معاناتهم بسبب عدم تمكنهم الوصول الى الاسواق الاسبوعية ( ازرو- تمحضيت-ع.اللوح-كيكو ايموزار كندر) التي تعتبر حسب كل منطقة المصدر الاساسي للتزود والتبضع بالمواد الغذائية والاعلاف لقطعانهم.