هي الثانية من نوعها، في أقل من ثلاث سنوات سقوط الجزء العلوي من صومعة مسجد النور

حوالي الساعة الواحدة من صباح يوم أمس الخميس 29 نونبر 2012، سقط الجزء العلوي لصومعة مسجد النور المحاذي لرحبة الزرع بحي السلام .
فرغم أن المكان هو عبارة عن سوق معروف بالإقبال الكبير للمواطنين عليه ،فإن ألطافا من الله جنبت المدينة حدوث خسائر في الأرواح - وجروح صومعة باب بردعيين لم تندمل بعد - كونها وقعت ليلا، و في ساعة كان الجميع يلوذ فيها بما يحميه من زمهرير برد قارس .
والى مندوب مديرية المساجد توجهنا بالسؤال : «كم عمر هذا المسجد، مسجد النور أعني؟ ما أسباب سقوط الصومعة في نظرك ؟ من يتحمل المسؤولية في ذلك؟ « ... « أولا الذي سقط هو ما يصطلح على تسميته ب (العزري) إضافة جزء صغير من الصومعة .. أما عن عمر هذا المسجد، فإنه لا يتعدى ست سنوات (؟؟؟) إذ فتح أبوابه في وجه المصلين حال الانتهاء من تشييده في بحر 2006 .. وعن المسؤولية في هذا السقوط, فإنني لست خبيرا في المجال ، كون المحسنين الذين تكلفوا ببنائه هم من سهروا على تتبع إجراءات البناء .. وبالطبع فإن اللجنة المختلطة ، المكونة من تقنيي الجماعة والولاية والوكالة الحضرية و مفتشية التعمير.. هي الموكول إليها تتبع الإجراءات التقنية والقانونية .. وصولا الى الترخيص بالفتح .. أما المندوبية أو المجلس العلمي فلا دخل لهم في الموضوع !! إلا ما تعلق بشقه الأدبي؟؟»
تركنا مندوب مديرية المساجد ، وسؤال مر يثور :» هل يمكن أن نقبل بأن شيئا آخر غير الغش في البناء ، يمكن أن يكون سببا في سقوط صومعة تم بناؤها في 2006؟؟؟»