شهدت نهاية مباراة الطاس واتحاد الخميسات التي جرت يوم السبت الماضي و انتهت بهزيمة فريق الحي المحمدي بميدانه، حدثا غريبا استنكره من تابعوه، إذ قام رجال الشرطة بتوقيف مجموعة من أنصار ومحبي فريق الاتحاد البيضاوي، وسلبوهم بطائقهم التعريفية الشخصية، وتحفظوا عليها إلى حين مغادرة رئيس الفريق البيضاوي محيط الملعب. وخصص رجال الأمن حماية خاصة لرئيس الطاس، مانعين أي أحد من الاقتراب إليه حتى المقربين منه من أعضاء المكتب المسير. واقتيد عدد من الأشخاص إلى إحدى الدوائر الأمنية حيث أفرج عنهم بعد الاستماع إلى أقوالهم. وعاش المركب الرياضي العربي الزاولي معقل فريق الطاس يوم السبت، احتجاج جمهور الفريق على سوء تدبير أمور الطاس، وطالب مجموعة من أنصاره في لافتات رفعت بالمدرجات برحيل الرئيس ومكتبه المسير، كما طالبوا بفتح باب الانخراط. ويعيش فريق الطاس أسوء مواسمه في بداية البطولة الجارية، إذ لم ينجح في تحقيق النتائج المنتظرة التي تلبي طموح محبيه، وعجز عن رسم نفس المسار الذي ميز مشواره في بطولة الموسم الماضي تحت قيادة مدربه السابق حسن أوغني الذي استغنى عنه المكتب المسير هذا الموسم في ظروف غير واضحة، استمر معها الوضع سيئا بالرغم من تغيير المدرب. في هذا الإطار، أصدرت أربع جمعيات بيانا مشتركا حول موضوع فريق الطاس، ويتعلق الأمر بجمعية قدماء لاعبي الاتحاد البيضاوي، جمعية أصدقاء الطاس، جمعية ديما ديما طاس، وجمعية شباب الاتحاد. البيان شجب (الاستفزازات التي مورست على الجمعيات الأربع، عبر منعها من ولوج مقر قدماء لاعبي الاتحاد البيضاوي الكائن بالمركب الرياضي العربي الزاولي..) كما يسلط البيان الضوء على (المآل الكارثي الذي آل إليه الفريق. وفي نفس البيان، تندد الجمعيات الأربع بما وقع من هجوم سافر على محمد دهاب، وهو أحد أقدم المنخرطين لمجرد أنه انتقد التسيير..