نظمت الترا «كاب صولاي» الفصيل المساند لفريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم مساء أول أمس الخميس وقفة احتجاجية زمام مقر نادي الفريق الكائن بشارع بغداد، احتجاجا على الوضع الذي يتخبط فيه الفريق الدكالي خلال بطولة هذا الموسم، حيث الى حد الآن لم يستطع الفريق الجديدي تحقيق نتائج ايجابية باسثتناء الفوز الوحيد الذي حققه خارج قواعده في افتتاح البطولة الوطنية امام جاره اولمبيك اسفي. وحمل المشاركون اربع لافتات تطالب برحيل الإطار الوطني محمد جواد الميلاني، كما رددوا شعارات تندد بسوء تسيير المكتب المسيرالذي كان قد عرف ولادة قيصرية بمقر عمالة إقليمالجديدة منذ سنتين واستمر على هذا الحال الى حدود الآن، بل ازدادت وضعية الفريق سوءا بعد الجمع العام الأخير الذي حمل مفاجآت من العيار الثقيل بوصول أعضاء كانوا خارج أجندة محبي ومنخرطي الفريق. وطالبت الجماهير التي كانت تحتج أمام النادي بالتعاقد مع مدرب جديد خلافا لجواد الميلاني، كما عبروا عن امتعاضهم من الانتدابات التي قام بها الفريق، حيث تم جلب لاعبين دون المستوى وقطاع عيار منتهي الصلاحية. وقد أكد احد أعضاء الترا كاب صولاي أن الهدف من هذه الوقفة هو تصحيح الأوضاع والحد من الانزلاقات التي يحققها الفريق بقيادة جواد الميلاني، معتبرا أن هاته النتائج لا تلبي طموحات الجماهير الجديدية، وبالتالي وجب علينا دق ناقوس الخطر قبل فوات الأوان . الشاوش واقي الصدمات الذي ظل لسنوات يهدد المكتب المسير بفصيل الكاب صولاي ويضغط به لتحقيق مآربه كان يسير عن بعد، بل إن البعض من مصادرنا الخاصة أكدت أنه كان صلة وصل بينهم وبين المكتب المسير في التخطيط لهذه الوقفة، خاصة وأن ماوصل إليه كان بفضل الجماهير التي تساند الفريق في السراء والضراء، متناسيا ضرباته للطبل الذي مازال رنينه يتردد في المدرجات، وفي الوقت الذي كان يجب على المكتب المسير عقد لقاء طارئ لتوضيح الأمور وتهدئة الأوضاع أغلقوا هواتفهم النقالة، كما أغلق مقر النادي خوفا من الجماهير التي أصبحت تشكل لهم بعبعا يسبب لهم الإرتعاش والحمى.. ومهما قيل، فإن مبارة يوم الأحد التي ستجمع الفريق الدكالي والمغرب الفاسي والتي ستجري بمدرجات فارغة، ستبقى الفيصل الأخير لإعادة النظر في العديد من الآليات والميكانيزمات التي تتحكم في تسيير الفريق الذي قام اليوم بأفشل الإنتدابات التي فاقت المليار سنتيم دون إضافة أية قيمة لفريق. تبقى الإشارة إلى أن هاته الوقفة مرت في جو سليم خال من أي أحداث تحت أعين السلطات المحلية التي راقبت الوقفة دون تدخل يذكر.