قام رياض، نجل الفنانة الجزائرية الراحلة وردة، عن طرق محامية بتقديم إنذارات قضائية لكل المؤلفين الذين يعكفون حاليا على كتابة قصة حياة والدته، مهددا بأنه في حال تنفيذها ستكون العواقب وخيمة. وقال الإعلامي وجدي الحكيم، المقرب من نجل وردة، في تصريحات خاصة ل«العربية.نت» إن «رياض جاء إلى مصر خصيصا للقاء محاميه قصد تقديم إنذارات قضائية إلى كل مؤلفي الأعمال المزمع أن تتناول السيرة الذاتية للفنانة وردة الجزائرية». وبخصوص تصريح لمحمود معروف بأنه سيقوم بعمل المسلسل رغما عن أي شخص وأنه يمتلك تسجيلا صوتيا لها تطالبه بأن من تقوم بتجسيد شخصيتها هي الفنانة آمال ماهر، قال وجدي الحكيم: «ليقل معروف ما يريد وما يشاء.. وردة لم تقابل معروف في حياتها ولا تعرفه، وإذا كان لديه تسجيل فليظهره لنا حتى نسمعه، كما أن معروف لم يكتب دراما من قبل، وعلى من يريد أن يكتب قصة حياة أسطورة مثل وردة، فعليه إذن أن يكون لديه تاريخ فني، أما محمود معروف فهو ناقد رياضي له قيمته لكنه بلا تاريخ فني يؤهله لعمل مسلسل عن وردة، وهي لم تكن لاعبة كرة قدم حتى يكتب عنها معروف». وأضاف الحكيم قائلا إن «وردة قبل مماتها ب 12 يوما لم تلتق بأي صحافي، وإنه كان يزورها للاطمئنان عليها برفقة الشاعر الغنائي عوض بدوي، حيث كان يتفق معها على أغنية». وبشأن ما قيل حول أن إسماعيل كتكت، هو من كان سيتولى إنتاج المسلسل الذي يكتبه محمود معروف طبقاً لتصريحات الأخير، قال الحكيم إن «كتكت قال له إنه لا يفكر في إنتاج أي من السير الذاتية، بسبب مشاكلها الجمة». وبسؤاله عما سيحدث مع المسلسل الذي سيتناول قصة حياة الموسيقار الكبير بليغ حمدي المتزوج من وردة، قال وجدي إن «هذا العمل يتناول حياة بليغ وإذا تناول وردة فسيكون التناول عرضياً دون التطرق للتفاصيل، وسيقال فقط إنها كانت زوجة بليغ وهذه حقيقة يعلمها الجميع، أضف إلى ذلك أن المسلسل به العديد من الشخصيات الفنية، مثل ليلى مراد وأم كلثوم وفايزة أحمد ومحمد رشدي وعبدالحليم حافظ ومحرم فؤاد ومحمد فوزي وآخرون كانوا في عصر بليغ، أي أن شخصية وردة ستكون مثلها مثل هذه الشخصيات الأخرى تأتي بشكل عرضي». وأوضح الحكيم أيضا أنه إذا تم استطلاع رأيه في من تقوم بتجسيد حياة وردة في مسلسل بليغ حمدي فإنه سيقوم بترشيح الفنانة التونسية درة، كونها تشبهها إلى حد كبير وستكون صالحة لتجسيد الشخصية.