كشف الفنان المغربي أنور الجندي، في لقاء أقيم حديثا بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، بمناسبة الذكرى ال 30 لتأسيس الفرقة أن الفرقة تستعد لتصوير فيلم وثائقي يؤرخ لتاريخ الفرقة التي تقدم الفرجة الجيدة والجادة، بشهادة العديد ممن عايشوها من الفنانين والمتتبعين، كما تستعد أيضا في المستقبل القريب، لجولة فنية تقودها إلى عدد من البلدان الأوربية وهي سنة فنية راقية رسختها الفرقة منذ زمان. كما كشف أيضا عن أن الفنان المغربية المقتدرة الحاجة فاطمة بنمزيان هي التي أسست فرقة مسرح فنون عام 1983، هذه الفرقة التي احتضنت العديد من الاسماء الفنية المتميزة، فضلا عن تقديمها لفيض من الأعمال المسرحية الرائعة التي خلقت الفرجة الرقيقة للجمهور المغربي داخل وخارج البلاد. ولفت إلى أن فرقة مسرح فنون كرمت العديد من الأسماء داخل وخارج المغرب، كما ستكرم في المستقبل أسماء لامعة أخرى، من فرسان الخشبة المغربية، كما دعا الحاضرين بالمناسبة، إلى قراءة الفاتحة ترحما على رحيل الفنان محمد باكو احد أعضاء فرقة ناس الغيوان. وفي تعريف بهذه الفرقة، ومقرها في مساشوسيتس، فهي تمزج في نمطها الفني عدة ألوان موسيقية مستمدة من موسيقى البلوغراس، والسول، والبلوز، والبوب (الموسيقى الشعبية)، ويسعى أعضاء الفرقة إلى تشكيل لون جديد من الموسيقى الأميركية (أميركانا)، ومن المقرر أن يلتقي أعضاء الفرقة بموسيقيين محليين، كما سيعيش جمهورهم، الشباب على الخصوص، أمسية فنية استثنائية مع إيقاعاتهم التي يستخدمون فيها عدة آلات موسيقية، منها الماندولين، والغيتار، والكمان، والتشيلو وغيرها.