يلقي مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، يوم الجمعة المقبل، بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، الدرس الافتتاحي للسنة الأكاديمية 2012 2013 للمعهد في موضوع «الإعلام المغربي بين رهان تنزيل الدستور وتحدي التنافسية». وذكر بلاغ للمعهد أن الخلفي، الذي ينسق باسم الحكومة مختلف الأوراش المتعلقة بالسياسات العمومية في الميادين المتعلقة على الخصوص بالإعلام والاتصال، سيتطرق إلى الدور الملقى على عاتق وسائط الإعلام، بكل أشكالها، في ترجمة المقتضيات والمبادئ التي أتى بها دستور 2011 لتنظيم مختلف مرافق الحياة المؤسساتية والعمومية والمجتمعية في المغرب. وأشار إلى أنه إلى جانب هذه المهام التاريخية الملقاة على وسائل الاعلام والاتصال، فإن المرحلة المصيرية الراهنة بالنسبة إليها تتجلى أيضا في رهانات التنافسية والتكيف مع واقع نوعية الجمهور المستهدف، والتحولات التكنولوجية المؤثرة في أنماط إنتاجها وتدبيرها وكذا النماذج الاقتصادية الجديدة التي تتحكم في واقع الإعلام وعولمة آفاقها. ويتوجه الدرس الافتتاحي للسنة الأكاديمية بالمعهد، إلى جانب هيأة التدريس وطلبة المؤسسة، إلى جمهور واسع من أوساط المهنيين والخريجين القدامى وكذا العديد من الشخصيات المنتمية للأوساط المؤسساتية والمجتمع المدني المهتمين بحراك وتطور وسائل الاعلام والاتصال في المغرب وخارجه. وذكر المعهد العالي للإعلام والاتصال أنه منذ انطلاق هذا التقليد تعاقبت على منصة المدرج الكبير للمعهد أسماء بارزة تنتمي للأوساط الإعلامية من قبيل أندري أزولاي مستشار جلالة الملك (2011) في موضوع «الربيع العربي، ربيع الإعلام»، وخليل الهاشمي الإدريسي رئيس الفدرالية المغربية لناشري الصحف سابقا (2010) في موضوع «الصحافة، مهنة ثقة»، وفيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة /القناة الثانية (2009) في موضوع «أسس وتحديات قطاع السمعي البصري المغربي»، وخالد الناصري، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سابقا (2008) في موضوع «الالتزام الوطني والصحافة».