يقوم أنس دنقل حاليًا بجمع المخطوطات الشعرية التي تركها شقيقه الأكبر أمل دنقل، التي لم ينشرها الشاعر الراحل في دواوينه السابقة، ليصدرها في ديوان بعنوان «قصائد أولى»، وينتظر أن يقع ديوان «قصائد أولى»- في مائة صفحة ويشمل القصائد التي تسبق تاريخيًّا ديوان «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة» (1969)، والتي استبعدها أمل دنقل- أو أجل نشرها- إلى وقت لاحق. وتنتمي غالبية القصائد إلى مخطوط «العيون الخضر»، الذي سبق اكتشافه في بدايات التسعينيات من القرن الماضي، ويضم 16 قصيدة لم يتضمنها أي ديوان للشاعر الراحل. وتنقسم القصائد المختارة بين «العاطفية»- التي تعكس علاقات الشاعر المختلفة بالنساء اللائي ارتبط بهن- و»الاجتماعية»، التي تتناول بعض الظواهر والوقائع ذات الطابع الاجتماعي والتاريخي، في نمط أقرب إلى المباشرة والتعبير «الفكري» و»العاطفي» التقليدي، كبدايات لتجربة أمل دنقل الشعرية، ولم يحدد أنس دنقل- حتى الآن- الجهة التي تتولى عملية نشر الديوان الجديد.