سمير عبد المولى يتهم صحفيا من قناة «العربية» طالب، عادل الزبيري، مراسل قناة «العربية» بالرباط باعتذار رسمي من سمير عبد المولى مسشار حزب العدالة والتنمية عن مدينة طنجة بمجلش المستشارين وذلك عبر الامين العام للحزب عبد الاله بنكيران باعتذار علني. وقال الزبيري في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» «راسلت الأمين العام لحزب العدالة والتنمية باعتبار أن سمير عبد المولى ينتمي لفريقه بمجلس المستشارين وطالبته باعتذار علني لعبد المولى». وكان عبد المولى قد توجه للزبيري الجمعة الماضية خلال افتتاح الدورة الاولى من السنة التشريعية الثانية قائلا، كما نقل ذلك الزبيري علي الفيسبوك «إذا كانت أحزاب المعارضة دفعت لك لكي تحاورها، فنحن مستعدون لندفع لك ماليا أكثر». مقر وزارة الرميد مسرح لحادثة علمنا من مصادر موثوقة من وزارة العدل والحريات، أن إحدى عضوات المفتشية العامة للمالية أو ما يعرف ب (igf)، التي حلت بوزارة العدل والحريات منذ مدة، قد صدمت بسيارتها أثناء دخولها وزارة العدل، احد حراس السجن بالباب الرئيسي، عند قيامه بمهامه كحارس وضرورة معرفة من سيدخل إلى الوزارة. ولم تكلف المعنية نفسها الاعتذار أو شيئا من هذا القبيل، بل استغلت في ذلك انتسابها لحزب العدالة والتنمية، وسلطتها وقربها من إحدى عضوات ديوان وزير العدل والحريات ، فتهجمت عليه وخاطبته بأنه ليس سوى حارس، وأنها هي مفتشة كبيرة بوزارة المالية، علما بأن هذه الواقعة مسجلة بالكاميرات المثبتة في الوزارة. وقد خلف هذا التصرف المشين امتعاضا وتذمرا كبيرين لدى كافة الموظفين الذين سمعوا هذا الخبر، لاستغلالها الكبير لهذا الموقف والشطط في استعمال السلطة، في حين لم يعمد السيد الوزير ولا ديوانه إلى التدخل بالشكل المناسب لجبر الضرر، رغم وقوع هذا الحادث بمقر وزارة العدل و(الحريات) يا حسرة؟.وللخبر بقية .