أعرب الأمين العام لمجلس أوروبا، ثوربجورن جاغلاند، يوم الاثنين بستراسبورغ، عن ارتياحه لعلاقات المجلس مع المغرب «البلد الأكثر تقدما» بالمنطقة العربية في مجال الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ودولة الحق والقانون. كما أعرب جاغلاند، عقب مباحثات أجراها مع رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران على هامش المنتدى العالمي للديمقراطية الذي ينظمه المجلس، عن ارتياحه للتقدم المسجل في تنفيذ مخطط عمل هذا التعاون(2012-2014 ) الذي انطلق في أبريل الماضي، والذي يضع في صلب أولوياته النهوض بقيم الديمقراطية. وكان مجلس أوروبا قد تبنى هذا المخطط تجسيدا لشراكته مع المغرب في مجال النهوض بالديمقراطية، والتي تعود إلى سنة 2007 عندما انضمت المملكة إلى اللجنة الأوروبية من أجل الديمقراطية من خلال القانون (المعروفة باسم «لجنة البندقية») تم تتويجها بحصول المغرب على وضع «شريك من أجل الديمقراطية».