أبدى محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، في مناسبة جمعته بفعاليات جمعوية ورياضية في الأسبوع الماضي، سخطه على الهيكل الإداري الداخلي لوزارته، معتبرا أن الهيكل يقدم نموذجا تقليديا لا يساير المناهج التدبيرية المتطورة المعتمدة حاليا في الدول المتقدمة. وبرر الوزير تأخره في إجراء تعديل على مستوى الهيكل الإداري لوزارته، بانشغاله في ترتيب شؤون الجامعات الرياضية، وتتبع أمور الرياضة الوطنية بشكل يومي لم يترك له أي مساحة للتفكير في إجراء أي شكل من أشكال التغيير في وزارته، لا على مستوى الهيكل ومنهجية التدبير، ولا على مستوى المناصب والمسؤوليات. وأوضح الوزير أن الهيكل المعتمد في وزارته لم يراع فيه واضعوه تحديد وظيفة الاشتغال في الوزارة المفروض أن يكون مركزا على التخطيط، والتفكير ووضع الاستراتيجيات العامة، بعيدا عن التتبع اليومي والمباشر لشؤون لها تنظيماتها المسؤولة عن تدبيرها. وعلى مستوى آخر، اعتبر الوزير أن المراكز السوسيو- رياضية المحدثة، يجب إعادة التفكير في طريقة تدبيرها وشكل توظيفها، ملاحظا أن هناك مغالاة في حجم الاعتمادات المالية التي رصدت لها خاصة على مستوى تدبيرها، حيث تصل كلفة استغلال المركز إلى ثلاثة آلاف درهم للمواطن الواحد، والوزارة بصدد البحث عن أسلوب جديد وتخطيط يقلص من تكاليف استغلال المراكز السوسيو- رياضية.