على إثر الزيارة التي قامت بها أسرة المقاوم ابراهيم نوحي لقائد جيش التحرير محمد بن حمو أيت سعيد وهو طريح الفراش، نشرت جريدة الاتحاد الاشتراكي خبرا وتذكيرا يسيرا من السيرة النضالية لهذا البطل الذي قاد جيش التحرير بالجنوب للعديد من البطولات ضد المستعمر. على إثر ذلك تفضل جلالة الملك بإعطاء أوامره للاهتمام بالحالة الصحية للقائد بن حمو فأبت أسرته إلى أن تقدم شكرها وامتنانها .تقدمت جريدتكم الغراء الاتحاد الاشتراكي التي نبهت بنشر مقال يوم السبت الاحد 1 - 2 شتنبر 2012 الموافق 13 - 14 لشوال 1433 عدد 183 - 10 بمقال عن الوضعية الصحية للعقيد محمد بن حمو أيت سعيد. استشبرت عائلة العقيد محمد بن حمو أيت سعيد وعلى رأسها زوجته السيدة نعيمة أيت أومغار بهذه الالتفاتة المولوية الكريمة التي قدمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وأطال عمره. فتتقدم زوجة العقيد محمد بن حمو أيت سعيد وأسرته بأسمى آيات الشكر وأصدق عبارات الاكبار والتبجيل والتشبث بأهداب العرش العلوي المجيد، مبتهلة لله العلي القدير أن يعيد على صاحب الجلالة الملك محمد السادس نعمة الصحة والعافية ودوام العز والنصر. وقد قرر المجلس رفع المنح المخصصة لمقاطعات اليوسفية ? أكدال ? الرياض - يعقوب المنصور وحسان بنسبة 5 بالمائة باستثناء مقاطعة السويسي التي قرر رفع المنحة المخصصة لها إلى 10 بالمائة، وذلك بالنظر إلى شساعتها، غير أن هذه الزيادة لم تلق ترحيبا من قبل رؤساء المقاطعات الذين اعتبروا هذه الزيادة «جد هزيلة» بالنظر لمتطلبات المقاطعات من نفقات التسيير والتجهيزات والصيانة وغيرها من النفقات مطالبين بإعادة النظر فيها. وأوضح رئيس المجلس الجماعي فتح الله ولعلو، الذي ترأس أشغال هذه الدورة الاستثنائية، أن الاعتمادات المخصصة للمقاطعات عرفت زيادة سنوية عكس باقي الاعتمادات الأخرى على الرغم من العجز المسجل على مستوى ميزانية الجماعة، مضيفا أن قلة الموارد تجعل المجلس يطلب مصاحبة الدولة في عدة مشاريع بالمدينة. يشار إلى أن المنحة الإجمالية المخصصة للمقاطعات تتضمن حصتين، الأولى جزافية تحدد حسب عدد سكان المقاطعة على أن لا تقل عن 40 بالمائة من مبلغ المنحة الإجمالية المخصصة للمقاطعات. وتحدد الحصة الثانية من المنحة حسب أهمية نفقات التسيير اعتمادا على التجهيزات والمرافق التي تدخل في اختصاصات مجالس المقاطعات. وفي ذات البيان عبرت الفيدرالية عن استيائها لغياب شروط العمل في بعض المصالح والمقاطعات، وتهميش الاطر الكفؤة والنزيهة وتوزيع الامتيازات: السيارة والهاتف على البعض في حين ان البعض يقوم بمهام إدارية خارجية على نفقته وإمكانياته الذاتية في غياب إذن بمهمة وشروط الحماية القانونية. وسجلت النقابة غياب أية إرادة لدى رئيس الجماعة للاهتمام والعناية اللازمتين بقضايا الموظفين على مستوى التدبير العقلاني والموضوعي لشؤونهم من خلال غياب مخاطب مسؤول وجدي حتى أصبحت مصالحهم مهددة بالضياع والتعطيل. ورأى البيان أن الهيكلة الجديدة هي استمرار لتكريس منطق التحكم والولاء دون استحضار مصلحة الجماعة، ودون إشراك النقابة إذ يستفرد الرئيس بهذه الهيكلة دون إشراك باقي الفاعلين بالجماعة. وأكدت النقابة أنها ستتخذ المواقف النضالية المناسبة لإرجاع الامور الى نصابها.