رئيس البوليساريو يهين صحفيين صحراويين: قالت مصادر من تندوف أن الصحفيين أسلامة الناجم والكوري سيداتي, تعرضا لاستقبال مهين من محمد عبد العزيز, رئيس جبهة البوليساريو, خلال مقابلة لهما لتقديم شكوى ضد قرار طردهما من طرف وزير الإعلام على إثر مقالات صحفية اعتبرتها وزارة الإعلام تجاوزا للخطوط الحمراء. الصحفيان تعرضا لسيل من الشتم والسباب من طرف محمد عبد العزيز, الذي لم يمهلهما لتقديم شكواهما, وليتبين معه أن الرئيس هو المسؤول الفعلي عن قرار الطرد التعسفي في حقهما. (انظر ص:2) العدالة والتنمية يعنف الأطر في حضور بنكيران: علمت الجريدة من مصادر مطلعة أن أعضاء من حزب العدالة والتنمية بجهة البيضاء مارسوا العنف ضد أربعة أطر عليا دخلوا القاعة لإبلاغ صوتهم إلى زعيم الحكومة عبد الإله بنكيران، الذي كان يلقي خطابه في المؤتمر الجهوي لحزبه، وانتشرت حالة من الفوضى بعد التدخل العنيف ومحاصرة الأطر خارج القاعة،. وحسب نفس المصادر، فإن بنكيران صرح للمعطلين «ما نقبلش التشويش». وفي اتصال للجريدة بالمنسق الوطني للأطر الحاملة لمحضر 20 يوليوز، فقد أكد واقعة الاعتداء، وأعلن استهجانه استعمال العنف بدل الحوار، مؤكدا أن الحكومة اتخذت قرارا بمواجهة كل الحركات السلمية للمجموعات بالعنف والتعذيب . مصدر من داخل العدالة والتنمية أوضح للجريدة أن اللجنة التنظيمية للمؤتمر هي التي قامت بإجلاء الأطر من داخل القاعة، حتى لا تتطور الأمور، مؤكدا أن المعطلين عليهم احترام حرمة المؤتمر. عاطل مصري يسطو على خزينة الخطوط الجوية الملكية: ألقت أجهزة الأمن المصرية أول أمس السبت، القبض على مواطن مصري متهم بالسطو على خزينة الخطوط الجوية الملكية المغربية بمنطقة مصر الجديدة. وجاء تحرك الشرطة المصرية بعد توصلها ببلاغ من الخطوط المغربية، يخبر فيه باكتشافه سرقة خزينة حديدية، خاصة بالشركة وبداخلها مبلغ مالى قدره 64 ألف جنيه مصري. وبعد الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الأمن المصرية، تم التوصل إلى أن المتهم في القضية شخص عاطل عن العمل تمكن من تسلق مبنى الشركة المغربية ودخل عن طريق النافذة واستولى على الخزانة بأكملها. وحسب تقارير إخبارية مصرية، فإن المتهم أحمد.ح.أ. (20 سنة) اعترف لدى مثوله أمام مدير المباحث الجنائية، بالسرقة عبر التسلق والدخول عن طريق النافذة، وتم ضبط مبلغ 10 آلاف جنيه لدى أحد أصدقاء المتهم، والذي نفى علمه بأنها من متحصلات حادث سرقة، وشرائه دراجة نارية بمبلغ 5 آلاف جنيه، في حين قرر إنفاق باقى المبلغ على أغراض شخصية. ما تضمنه التقرير يعكس درجة استسلام النسيج الصناعي الوطني للتحولات التي تطرأ في مجاله التجاري، فالتأهيل الصناعي الذي أسهم في رفع كمية الإنتاج ومستوى جودته اصطدم بفقدان المواقع في الأسواق الدولية وفرض ارتفاع كلفة التخزين والزيادة في الأسعار، وكل ذلك ضدا على التوجهات الاقتصادية الجديدة التي تتبنى إستراتيجية لوجستيكية تقوم على تقليص كلفة الخزن إلى أدنى المستويات. لقد قطع المغرب أشواطا بعيدة في مجال الامتثال لضوابط التحرير, ولكن حماية إنتاجه الوطني من التنافسية الأجنبية لا تزال في حاجة ماسة إلى مؤسسة عمومية قادرة على مواكبته، ولنا في هذا الباب أن نتساءل عن الجدوى من الإنفاق بسخاء على مؤسسات عمومية تحت غطاء إنعاش الصادرات, بينما المقاولات المغربية تواجه إشكالية ومخاطر تصريف منتجاتها العالية الجودة. المسيرة السلمية والحضارية، كادت أن تعرف انزلاقا خطيرا بسبب ما أقدم عليه المسؤول الإقليمي للأمن من تصرفات غير مسؤولة أججت الوضع، وكان رد المحتجين عليها صارما وسريعا، ورد البعض سبب ما أقدم عليه المسؤول الأمني المغربي إلى غياب أية تجربة لديه في التعامل مع مثل هذه الأحداث وأراد استعراض قوته على النشطاء والفاعلين والمواطنين المشاركين بحماس في مسيرة الدفاع عن مغربية سبتة ومليلية، إلا أن شخصيته سرعان ما تهاوت أمام إصرار الجميع على إيصال رسالتهم الواضحة للاحتلال الاسباني. رئيس تنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب عبد المنعم شوقي أكد في تصريح خص به«الاتحاد الاشتراكي» أن الحكومة المغربية يجب عليها التجاوب مع مطالب الشعب المغربي الذي يطالب بفتح جدي لموضوع استمرار إسبانيا في احتلالها للمدينتين المغربيتين وضرورة إدراج ذلك في لقاء القمة المغربي الاسباني المزمع عقدها يوم 3 أكتوبر القادم بدل الاكتفاء فقط بالمواضيع التي تخدم إسبانيا فقط كالهجرة السرية والمخدرات.