عرف لقاء أولمبيك خريبكة والمغرب الفاسي، تغييرات مهمة في الدفاع، بعد غياب زكرياء أمزيل ويوسف عكادي، المطرودين أمام الوداد البيضاوي، والغابوني جورج أمبروي المتأخر في العودة من فرنسا، والتعويض بعمر سربوت وكمال أيت الحاج ويوسف نافع، مما أثر على المجموعة التي تلقت هدفين من خطأين للمدافع الأوسط كمال أيت الحاج، كما افتقد المغرب الفاسي لعبد الرحمان المساسي، المطرود أمام رجاء بني ملال في ثمن كأس العرش، والمهدي الباسل ومحمد بامعمر المصابين، وأحمد أجدو في انتظار تأهيله لتلقي رخصة اللعب القانونية. وفشل المغرب الفاسي في تحقيق الفوز الذي كان في المتناول، بعد هدفي السبق لكل من محمد ديوب في الدقيقة الرابعة ، وموسى تيكانا في الدقيقة 57 من الجولة الثانية، الذي سجل بالرأس في مرمى الحارس هشام العلوش، قبل أن ينجح فرانسوا براتشي في تغييراته المفيدة، عن طريق البديل إبراهيم أوالشريف الذي سجل الثنائية في الدقيقتين 58 و86، مما أثر على نفسية الزوار الذين كانوا متيقنين من العودة بالفوز المهم من خريبكة. وقال إبراهيم أوالشريف، إن التعادل أمام المغرب الفاسي، يبقى مهما ومجديا، بعد تدارك الهدفين والخروج بتعادل معنوي سيذكي حماس أولمبيك خريبكة قبل القمة المرتقبة أمام الوداد البيضاوي، وأعلن أن تغييرات المدرب فرانسوا براتشي أعطت أكلها ومنحت التوازن في جهة الهجوم، بإدخاله إلى جانب محمد مباريك ومحمد البركاني، حيث كانت الجولة الثانية مفيدة وذات إيقاع مرتفع بالنسبة لأصحاب الأرض، في انتظار لم الشمل وتحقيق أول انتصار يعيد الطمأنينة للمجموعة الباحثة عن انطلاقة حقيقية في الدوري الاحترافي. وعبر محمد الأشهبي، مساعد مدرب المغرب الفاسي، عن استيائه جراء إهدار الفوز الذي كان قريبا من الفريق، لولا التباطؤ بعد توقيع الهدف الثاني، جراء افتقاد التركيز والثقة بعد الهزيمة ببني ملال، في ظل غياب مجموعة من اللاعبين كأحمد أجدو وعبد الرحمان المساسي ومحمد بامعمر. وبخصوص وضعية المغرب الفاسي بعد مغادرة العديد من العناصر المحققة للثلاثية البارزة من خلال كأس العرش والاتحاد الإفريقي والكأس الممتازة، أكد الأشهبي، أن التعاقدات الجديدة مهمة وستكون مفيدة وستعوض الخصاص الذي بدا واضحا أمام رجاء بني ملال في الكأس، وأيضا أمام أولمبيك خريبكة في الدوري.