من المنتظر أن تبث المحكمة الابتدائية ببرشيد في جلستها المقررة يومه الاثنين 17 شتنبر 2012، في الدعوى التي رفعها السيد محمد الحكيم ضد المدعو( م. ب) يتهمه فيها بالاعتداء عليه، و محاولة قتله ،أمام عدة شهود بمقر عمله الكائن بالجاقمة ،بواسطة آلة حادة (سيف كبير) بتاريخ 29 غشت 2011. و حسب شكاية توصلت بها الجريدة من السيد الحكيم في هذا الخصوص، فان الشخص الذي اعتدى عليه (م .ب) ليس زبونا له، و لا توجد أي علاقة تعامل معه على الإطلاق، و أن مجيئه في ذلك اليوم( 29-08- 2011 )،إلى معمل التبريد، كان بنية الشر و الانتقام، بعد أن كشف السيد الحكيم عن وجود تلاعب في محاولة بيع الشخص المذكور لكمية 10 الآف قنطار من الحبوب الرديئة ،إلى إحدى شركات البذور بسعر 457 درهم للقنطار، على أساس أنها من نوعية (R1)..بينما ثمنها الحقيقي -طبقا لشكاية توصلت بها الجريدة في هذا الشأن- لا يتجاوز 240 درهم للقنطار، و أن فارق السعر كان سيتقاسمه الشخص المذكور مع موظفين معينين.. و هو مبلغ مالي كبير، كان سيضيع على الشركة و على وزارة المالية، لولا تنبيه السيد الحكيم إلى ذلك .. «شخص سيء كهذا، كيف يمكن أن يكون زبونا لي، و هو كان ينوي قتلي؟».. يتساءل المشتكي في ختام رسالته. لذلك، فالمشتكي، ينتظر من العدالة إنصافه، و متابعة الشخص الذي تهجم عليه .