اعتبرت مصادر مقربة من برنامج «استوديو دوزيم» على القناة الثانية، أن الكبسولة التي قدمتها «كنال بلوس» على هامش برنامج تصفيات «استوديو دوزيم» في نسخته الأخيرة «مادة إعلامية تلفزيونية مبنية على «واقع تلفزيوني حقيقي»، كان الطاقم التلفزيوني الفرنسي (صحفي ومصور كاميرا) شاهدا عليه. وكانت قناة «كنال بلوس» الفرنسية بثت مؤخرا تحقيقا فضائحيا خاصا، كشفت ضمنه كيفية استغلال مجموعة من الشباب، ممن لا يملكون مواهب غنائية في تصفيات «استوديو دوزيم»، بهدف السخرية منهم. وقد أثارت هذه الكواليس، التي تم خلالها تبني زاوية معالجة مخالفة لما كانت تأمله القناة الثانية، سخطا من المشاهدين الذين اعتبروا أن قناة عين السبع تستغل سذاجة بعض المشاركين من أجل أن تجعل منهم مادة للتندر والعرض. وكشفت ذات المصادر، أن القناة الثانية لم تقم، كما تابع المشاهد المغربي، ببث اللقطات الطريفة للمشاركين الذين تقدموا لمسابقة الغناء، كونها قررت أن تكون نسخة هذه السنة من «استوديو دوزيم» مغايرة لنسخ السنوات الماضية. وأعابت ذات المصادر، على الصحفي الفرنسي ومصوره كونهما ركزا على أجزاء بعينها دون أخرى، بالرغم من توفير القناة الثانية لجميع الظروف للقيام بمهمتهما المهنية، حيث رافقا لجنة التحكيم وإدارة «استوديو دوزيم»، شهر فبراير المنصرم، خلال 3 أيام من التصوير. وبالمقابل أكدت ذات المصادر على أحقية الطاقم الصحفي ل«كنال بلوس» في اختيار زاوية معالجته لمقاربة موضوع تصفيات «استوديو دوزيم» بالرغم مما أثارته الطريقة التي تم بها «انجاز» الكبسولة من استياء «مهني» كون الفريق الفرنسي كان ذكيا في «اقتناص لحظات تلفزيونية» مكنته منها «سذاجة وطيبوبة» الشركاء في العملية التلفزيونية السنوية، «استوديو دوزيم»، مشيرة إلى أن الضرورة التقنية بالصدفة» وفرت للطاقم الصحفي الفرنسي مادة غنية لإنجاز الكبسولة على وجه أحسن. وأوضحت ذات المصادر أن اللقطات الطريفة، التي سبق وأن قدمتها القناة الثانية في نسخ سابقة من «استوديو دوزيم»، هي في العادة تكون مضمنة في مشاركة المرشح في الاقصائيات وجرت العادة على استثمارها في «مابعدالانتاج»، غير أن عدم توفر الامكانيات اللوجيستية الكاملة، جعل الفريق يدبر أمره لتصوير هذه اللقطات الطريفة على حدة، بالشكل الذي قدمته كبسولة «كنال بلوس»، وهي المرة الأولى التي يتم فيها العمل بتلك الطريقة. وبالموازاة، نفى الفنان نعمان لحلو، عضو لجنة التحكيم، الذي كان يتحدث إلى إحدى المرشحات التي تم الإيقاع بها في فخ «اللقطات الظريفة»، بعدما تم إيهامهما من قبل منتج البرنامج عبد القادر الكرتيلي أنها «موفقة» وتمتلك موهبة صوتية، أن تكون لديه نية مبيتة بالإساءة إلى كرامة المشاركين في تصفيات برنامج «استوديو دوزيم»، مقدِّما اعتذاره للجمهور المغربي عن «سوء الفهم الذي تسبب فيه، وكان أيضا ضحية ذلك»، إذ تبين كبسولة «كنال بلوس» أنه نفذ ما طلبته منه المسؤولة عن إنتاج برامج الترفيه نادية شوكت باستدراج الفتاة، في حين أن موقف كريستي كارو عضو لجنة التحكيم من طريقة الإيقاع بالمرشحين في فخ «اللقطات الظريفة» اعتبرها البعض انحيازا إعلاميا فرنسيا من قبل الفريق الصحفي ل«كنال بلوس» ونصرة للفرنسية كارو .