علمت «الاتحاد الاشتراكي» من مصادر عن السفارة الامريكية بالرباط، على خلفية مقتل السفير الامريكي ببنغازي، أنه لم تتخذ اية إجراءات أمنية إضافية للرفع من حالة التأهب الى حدود منتصف أمس، هذا في الوقت تحدثت مصادر إعلامية عن حالة استنفار غير مسبوقة في التمثيليات الدبلوماسية الأمريكية بالمغرب. وحسب ما ذكره موقع «كود» فإن كل الاحتياطات اتخذت والقوات الأمنية معبأة لتفادي تطور الامور في حال احتج مغاربة على عرض فيلم أمريكي عن الرسول. واضاف الموقع أنه تمت تعبئة حتى عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية علمت «الاتحاد الاشتراكي» من مصادر عن السفارة الامريكية بالرباط، على خلفية مقتل السفير الامريكي ببنغازي، أنه لم تتخذ اية إجراءات أمنية إضافية للرفع من حالة التأهب الى حدود منتصف أمس، هذا في الوقت تحدثت مصادر إعلامية عن حالة استنفار غير مسبوقة في التمثيليات الدبلوماسية الأمريكية بالمغرب. وحسب ما ذكره موقع «كود» فإن كل الاحتياطات اتخذت والقوات الأمنية معبأة لتفادي تطور الامور في حال احتج مغاربة على عرض فيلم أمريكي عن الرسول. واضاف الموقع أنه تمت تعبئة حتى عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وفي السياق نفسه قال ديبلوماسي أمريكي إن الوضع في المغرب هادئ «ولم نعط الأوامر للمواطنين الأمريكيين بالحيطة والحذر» كما كشف أن الرئيس اوباما سيوجه خطابا إلى العالم الاسلامي في غضون الساعات المقبلة وكانت جهات دعت إلى تنظيم وقفة أمام السفارة الأمريكية بالرباط . وكانت مصادر دبلوماسية ليبية أكدت مقتل السفير ستيفنز «اختناقا» أثناء تواجده في زيارة لمبنى القنصلية الأمريكية في بنغازي عندما هاجم مسلحون غاضبون مبنى القنصلي، احتجاجا على إنتاج فيلم أمريكي يقولون إنه يسيء إلى الرسول محمد». كما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول ليبي قوله: «لقد قُتل السفير الأمريكي وثلاثة أمريكيين آخرين عندما أطلق مسلحون صاروخا على مبنى القنصلية الأمريكية في بنغازي». وقد تناقلت عدة فضائيات عربية ودولية نبأ مقتل السفير ستيفنز وثلاثة من موظفي بعثته في ليبيا خلال الهجوم الذي فشلت قوات الأمن الليبية في صده، واضطرت إلى الانسحاب «بسبب تعرضها لنيران كثيفة من قبل المهاجمين». وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد أكدت مقتل مسؤول أمريكي في القنصلية الأمريكية في بنغازي خلال الهجوم ، لكنها لم تذكر أن السفير ستيفنز كان هو من قُتل في الهجوم. وأضافت كلينتون في بيان أصدرته عقب الحادث: ««لقد سعى البعض إلى تبرير هذا التصرف الآثم على أنه رد على مادة تؤجج المشاعر بثت على الإنترنت ، والولاياتالمتحدة تدين أي مسعى متعمد للإساءة للمعتقدات الدينية للآخرين»». وأضافت : ««لكن دعوني أقول بوضوح: لا يوجد مطلقا أي مبرر لأعمال عنف من هذا النوع».» وقد أدانت الحكومة الليبية، على لسان مسؤول بوزارة الداخلية، الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية، وأضاف المسؤول الليبي أنه وإن كان يتفهم شخصيا دوافع الاحتجاجات، إلا أن الحكومة الليبية تستنكر لجوء المحتجين إلى العنف للتعبير عن آرائهم. وكانت مصادر أمنية قد قالت في وقت مبكر أمس الأربعاء إن أمريكيا من العاملين في القنصلية الأمريكية في بنغازي توفي إثر اشتباكات عنيفة عند مجمع القنصلية. وقد ألقت أحداث بنغازي بظلالها على الوضع في ليبيا التي كانت تستعد لانتخاب رئيس جديد للحكومة. وفي مصر المجاورة، كان آلاف المتظاهرين قد احتشدوا الثلاثاء أمام السفارة الأمريكية في القاهرة، حيث أنزلوا العلم الأمريكي المرفوع على المبنى وأحرقوه ورفعوا مكانه راية سوداء، احتجاجا على الفيلم المذكور الذي قالوا إنه «مسيء للإسلام وللنبي محمد». وقد أعلنت السفارة الأمريكية في القاهرة، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ،أنها ألغت خدمة التأشيرات في السفارة يوم أمس الأربعاء «بسبب المظاهرات أمام المبنى». وكان المئات من شباب حركة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي وعدد من مصابي الثورة، ورابطة مشجعي كرة القدم (الإلتراس) وحركة 6 أبريل، قد تظاهروا الثلاثاء أمام مبنى السفارة الأمريكية في القاهرة احتجاجا على الفيلم «المسيء للرسول». وردد المتظاهرون هتافات تشيد بالرسول محمد وتندد بأمريكا وتدعو لقطع العلاقات معها، وتطالب أيضا بإسقاط شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية «لعدم نصرتهما للنبي»، على حد قولهم وزارة الخارجية الأمريكية وكذلك السلطات أكدت مقتل السفير الأمريكي الذي عمل في عدد من دول الشرق الأوسط والمغرب العربي ، من بينها المغرب الذي عمل به وكان يجيد العربية والفرنسية. وكان من أهم المدافعين عن الثقافة العربية في الولاياتالمتحدة وأهم المدافعين عن الحوار العربي-الأمريكي، وكان معجبا بالثقافة المغربية وتعلم قليلا من الأمازيغية خلال إقامته بالمغرب.