شن المكتب الإقليمي ل ف د ش مع قرب الدخول المدرسي الجديد هجوما شديدا على نيابة مولاي يعقوب مدينا ما أسماه « تكريس منطق اللامسؤولية وعدم الانصاف وسن سياسة على المقاس هدفها التضييق على العمل النقابي النزيه والرجوع بالإقليم إلى عهود الانفراد في اتخاذ القرارات وتغليب منطق المحسوبية والزبونية على منطق النزاهة والاستحقاق « واتهم بلاغ نقابي فدشي مصلحة الموارد البشرية بنيابة إقليم مولاي يعقوب بالإجهاز على مكتسبات الشغيلة التعليمية وكانت النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) قد انسحبت من اجتماع اللجنة المشتركة ليوم 24/07/2012 تحت ما أسمته بانعدام شروط العمل التشاركي مستنكرة بشدة «استفراد مصلحة الموارد البشرية (رئيس المصلحة ورئيس المكتب) بتدبير الشأن التعليمي بالإقليم ? ما اعتبرته النقابة تراجعا على المكتسبات وإجهازا على دور النقابات في التأطير والتدبير المشترك . من جهة أخرى أعلن المكتب تضامنه مع المتضررات والمتضررين من سوء تدبير الموارد البشرية والإقصاء المقصود الذي يتعرض له بعض رجال ونساء التعليم وضياع حقوقهم في ضرب صارخ لتكافئ الفرص وضمان النزاهة والشفافية. ودعا المكتب الشغيلة التعليمية إلى التعبئة والاستعداد لخوض مختلف المعارك النضالية المشروعة في انتظار عقد المجلس الإقليمي لاتخاذ القرارات المناسبة دفاعا عن المكتسبات وصونا كما انتقد البيان عدم إعلان الحركة الانتقالية عن جميع المناصب الشاغرة خصوصا بالثانوي التأهيلي مما تسبب في إلحاق الضرر بمن هم أهل بهذه المناصب . معتبرا العرض المقدم من طرف مصلحة الموارد البشرية بالنسبة للمناصب المخصصة للحركة الانتقالية المحلية هزيلا وغير منصف . مؤكدا غياب أدنى شروط الحوار والتشارك الفعلي والمسؤول بين الإدارة والنقابات والتهرب من تنفيذ الالتزامات اعتماد الاجتماعات المناسباتية»حسب ذات البيان.