أدى حادث اصطدام باخرة لصيد السردين بقارب للصيد التقليدي ،يوم الجمعة عند مدخل ميناء آسفي، الى جرح أحد البحارة . وأوضح مصدر من السلطات المحلية أن البحار الجريح ،الذي تم نقله إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بأسفي، كان على متن القارب رفقة اثنين من زملائه تم إنقاذهما من الغرق من طرف بحارة باخرة الصيد . وعزا المصدر ذاته الحادث إلى الضباب الكثيف الذي اجتاح ميناء آسفي صباح الجمعة، وإلى عدم انتباه ركاب القارب . وفي هذا الصدد، ينبه المكتب الجهوي الفيدرالي المسؤولين الاداريين والجماعيين الى المأزق الشاذ والمقلق الذي وصلت إليه الأوضاع من جراء التأخير الحاصل، والتراكمات المتجلية في عدم صرف مستحقات الموظفين والموظفات، ونخص بالذكر مستحقات الكفاءة المهنية والترقيات والترسيم ومنحة الأوساخ وحذف السلاليم الدنيا والملفات العالقة لجميع موظفي الجماعة من أعوان وتقنيين وأطر ومهندسين وباقي الأسلاك الادارية، وغيرها من المستحقات التي تراكمت منذ سنوات خلت. وفي هذا الإطار، يعتبر المكتب الجهوي أن التباطؤ والارتباك الناتجين عن تأخر توصل مجلس مدينة الدارالبيضاء بميزانية 2012 رغم مرور 09 أشهر من هذه السنة، ستكون له انعكاسات وخيمة سيترتب عنها احتقان اجتماعي ستشهده المدينة الاقتصادية في القريب العاجل، والمتمثل أساساً في عدم تأشير الوزارة الوصية على ميزانية 2012، والذي تعتبره النقابة صراعات سياسوية موظفو الجماعة أبرياء منها. وانسجاماً مع روح المسؤولية الملقاة على عاتق النقابة وعها الفيدراليون والفيدراليات، يدعو المكتب مسؤولي الادارة الترابية للمدينة الى التعجيل بإصلاح هذه الأعطاب الادارية المرفوضة واتخاذ التدابير اللازمة لمعالجتها في أقرب الآجال، تفاديا لما هو آت. والمكتب الجهوي المنعقد مؤخراً في لقاء مسؤول، تدارس هذه الوضعية من جميع جوانبها الاجتماعية والاقتصادية، ووقف عند انعكاساتها الوخيمة، والتي من شأنها أن تؤزم الوضع وتجره الى ما لا تحمد عقباه. لهذا يدعو الفيدراليين والفيدراليات والموظفين والموظفات والهيئات النقابية الشريفة بالقطاع الى التصدي لما ذكر سالفاً بوحدة الصف واتخاذ القرارات النضالية القوية والحاسمة، منوها بالمواقف النضالية والبطولية للفيدراليين بسوق الجملة، معززاً تضامنه اللامشروط مع هاته الخيرة من المناضلين والمناضلات الصامدين في وجه المتآمرين، كما ينوه بنضالات الإخوة والأخوات بمصلحة المجازر وجميع مناضلي الفيدرالية بالجماعة الحضرية ومقاطعاتها. وفي الختام، ينهي الى علم الإخوة والأخوات أنه اتخذ قراراً سيعرضه على المجلس الجهوي المقبل للمصادقة عليه، كتعبئة شاملة تنطلق ابتداء من الدخول الاجتماعي، سيحدد له تاريخاً في غضون شهر شتنبر الجاري.