يعاني سكان مدينة سوق السبت من محنة مزدوجة:الأولى ترتبط بغلاء وطريقة توزيع الفواتير بشكل اعتباطي،والثانية مرتبطة بأداء مبلغ الفاتورة والذي يخضع لطابورين للأداء ،الأول لطابور سريع والثاني طابور بطيء لنفس الزبائن لكن الفصيلة تختلف ويحس أصحاب الطابور البطيء بالغبن والاحتقار حسب المدة التي يقضونها لوصول دورهم للأداء.وهو الوضع الذي لم يعد مقبولا حيث يطالب سكان المدينة بإحداث مكاتب للاستخلاص وأداء هذه الفواتير للتخفيف من معاناتهم والحد من هدر وقت المواطنين بطرق مخجلة في عهد التبجح بالحكمة والعولمة.