فاز فريق الفتح الرباطي بلقب دوري المرحوم أحمد النتيفي في نسخته الخامسة والعشرين الذي نظمه فريق الراك. وذلك على حساب المغرب التطواني صاحب لقب البطولة الوطنية للموسم الماضي، بحصة (0 - 2)، حيث تمكن اللاعب عبد الحفيظ ليركي من توقيع الهدف الأول في حدود الدقيقة (31) بضربة رأسية بديعة، بعد تسلمه كرة نصف هوائية داخل المعترك من رجل زميله هشام العروي. وقد حاول لاعبو المغرب التطواني من خلال بعض المرتدات الهجومية، الوصول لشباك الحارس عصام بادة، لكن الدفاع الفتحي كان في المكان المناسب . وعقب مجرى اللعب خلال الجولة الثانية، وقبل نهاية اللقاء بدقائق، فاجأ عبد السلام بن جلون التطوانيين بتسجل الهدف الثاني (د 38)، إثر هجوم منسق وبعد تلقيه كرة داخل المعترك من رجل هشام العروي. كما قام المدرب جمال السلامي بتغييرات وبإقحام مجموعة من العناصر الشابة من بينهم إلياس السلامي، المهاجم القادم من فريق النهضة السطاتية، والذي أبان عن مؤهلات خلال لقاءات هذا الدوري. وعقب نهاية المباراة التي قادها الحكم نور الدين الجعفري من عصبة الدارالبيضاء، تم توزيع ميداليات على لاعبي الفريقين، مع منح الكأس للفريق المتوج الفتح الرباطي. وعلى هامش فعاليات هذا الدوري السنوي ،صرح للجريدة المدرب جمال السلامي مدرب الفتح، على أنه جد مرتاح لكل العناصر الفتحية التي ستخوض موسماً رياضياً جديداً بكل ثقة، بعدما عاين مجموعة من العناصر التي التحقت بالفريق ، ووقف على مكان الضعف والقوة وكذا المؤهلات والعطاءات التقنية لهم. أما المدرب عزيز العامري لفريق المغرب التطواني، فقد أوضح ، على أن مشاركة فريقه بمثابة محك حقيقي، من خلال النزلات الثلاثة، حيث فاز في لقاءين، الأول على المغرب الفاسي، والثاني على الدفاع الحسني الجديدي، وتعثر في لقاء النهاية أمام فريق محترم له من الإمكانيات ما يؤهله للفوز. كما أشار إلى أن عناصر المغرب التطواني قادرة على لعب أدوار طلائعية في الموسم الجديد. ويبقى في الأخير، المدرب عبد الحق ماندوزا وفياً لهذا الموعد الكروي لمدة 25 سنة لتنظيم هذا الدوري، اعترافاً منه لخدمات المرحوم النتيفي.