عثر يوم الاثنين 27 غشت 2012 على أجنبي حامل للجنسية الفرنسية ميتا بشقته المتواجدة بإحدى الإقامات بشارع عبد الكريم الخطابي بمراكش . وحسب المعلومات المتوفرة من مصدر أمني فالهالك، الذي يبلغ عمره 45 سنة، وجد مشنوقا بحبل مربوط بشباك درج متواجد داخل الشقة، تاركا رسالة لم يفصح عن مضمونها وهو ما يقوي فرضية انتحاره . وكان الهالك الذي يدعى قيد حياته ميشيل ، يعمل كمسير بمطعم البريد المتواجد بحي جيليز. وكان عند وفاته يقيم لوحده بعد غياب زوجته عن البيت لأزيد من عشرة أيام. وذكرت بعض المصادر أن الضحية كان يعاني في الأيام الأخيرة من صعوبات مالية كبيرة، وعسر في تسديد الديون المتراكمة عليه. وباشرت المصالح الأمنية تحقيقاتها لتحديد ملابسات الحادث وتحديد إن كان فعلا انتحارا أم جريمة قتل.