أقدم نسختين من القرآن وزبور داوود محفوظتان بمدينة قم الإيرانية تحتوي مكتبة المخطوطات بمدينة قم بإيران تحتوي على أكثر من 35 ألف كتاب مخطوط، تجمع أنفس وأقدم العلوم الإسلامية والإنسانية، في مقدمتها نسخة من القرآن الكريم، يعود تاريخها إلى 1300 سنة ونسخة أخرى من الكتاب المنزل على النبي داوود عليه السلام، يعود أصلها إلى 8 آلاف عام. أما أقدم نسخة من القرآن الكريم فهي موضوعة بعناية في أول الرفوف تحت غطاء زجاجي، وهي مدونة فوق جلد الماعز على طريقة الكتابة الأولى للمصحف دون نقاط ولا تنوين. وتحتوي المكتبة على جميع أنواع المصاحف سواء المكتوبة على الجلود أو على الورق، ومصاحف أخرى أبدع المسلمون الأوائل في كتابتها وتزيينها بماء الذهب، وبأروع الخطوط كالخط الكوفي وخط النسخ والمغربي والثلث المحقق والثلث الريحان، خلال القرن التاسع الهجري. فضلا عن مصاحف أخرى خطّها مسلمو آسيا مكتوبة بالخط البهاري والتيموري، إضافة إلى نسخ أخرى صغيرة وعجيبة، هي عبارة عن أوراق صغيرة يبلغ طولها أربعة أمتار، تلف على شكل أسطوانة تحمل سور القرآن كاملا، كتبت بشعرة الحصان بشكل دقيق، حيث كان الحجيج والمسافرون يضعونها فوق عمامتهم خلال القرنين التاسع والعاشر الهجري، بالإضافة إلى مصاحف أخرى متعددة الأشكال وبروايات متعددة، وكذا مخطوطات بمختلف لغات الشرق الأوسط وآسيا وجزء من أوروبا، ومنها كتب دينية فارسية مكتوبة بأظافر اليد. أما زابور داوود فهو كتاب ضخم يبلغ طوله حوالي 90 سنتمترا وعرضه حوالي 40 سنتمترا، مغلف بجلد سميك، وهي النسخة هي الأقدم في العالم، يعود تاريخها إلى ثمانية آلاف عام، وحفظت عبر القرون بعدما كتبت على جلد الماعز. أمينة أردوغان: أسماء الأسد خيّبت أملي نقلت صحيفة «حريت» التركية عن أمينة أردوغان زوجة رئيس الوزراء التركي، قولها إنها أصيبت بخيبة أمل من أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري. وأوضحت زوجة أردوغان أنها كانت تربطها صداقة قوية مع أسماء الأسد، وأن الأحداث الدموية والمأساة الإنسانية في سوريا أذهلتها وآلمتها كثيراً، وتركت أسماء الأسد خيبة أمل كبيرة لديها. وأضافت: «لقد بعثت برسالة لأسماء الأسد خلال شهر غشت الماضي ، وطلبت منها الاتصال للحديث عن الأوضاع في سوريا، ولكنها مع الأسف لم ترد عليّ حتى اليوم». وحسب مجلة «نصف الدنيا» قالت أمينة أردوغان: «نعم نحن كنا بالفعل أصدقاء، ولا يوجد بيننا أي بروتوكول، واستضفتها عدة مرات مع والدها ووالدتها وأطفالها وكنا نسافر لسوريا على الأقل ثلاث مرات بالسنة «.