ألحق فريق مولودية وجدة من القسم الوطني الثاني بفريق الفتح، هزيمة ثقيلة ودفعه ليكون من الخارجين الكبار من سباق نهاية كأس العرش. مغادرة الفتح لمنافسات كأس العرش، كانت بعد هزيمة قاسية بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط،وبحصة هدف وحيد مقابل ثلاثة. أهداف المولودية الوجدية ، أبعدت فرضية المفاجأة، وأكدت إنتصارا قويا على وصيف البطل ووصيف الفائز بالكأس. ماأكد جدارة المولودية الوجدية بقيادة الركراكي في الإنتصار،كون فريق الشرق كان السباق إلى افتتاح سبورة التسجيل بهدف اللاعب محسن بوخاف في الدقيقة 35 من ضربة جزاء، الشيء الذي يؤكد الإكتساح الهجومي لفريق المولودية الوجدية،ولعبه بدون مركب نقص،خاصة وأن فريق أمل سوق السبت من فرق الهواة، أطاح بفارس دكالة بالجديدة. الشعور بالندية أثبته الهدف الثاني لجواد العماري في الدقيقة 39 ،أي بعد أربع دقائق من الإنجاز الأول، وليؤكد فريق المولودية الوجدية أنه يحن إلى ماضيه في هذه الكأس الغالية. وقد أرغم السلامي على الإنتظار إلى حدود الدقيقة 65 ليسجل البحري الهدف الوحيد. ولن نتكلم عن فرضية لو أن ليركي سجل ضربة الجزاء،لان مصطفى حجي سجل من ضربة جزاء الهدف الثالث للمولودية في وقت قاتل، يقال له الوقت بذل الضائع، وذلك بالرغم من كون فريق المولودية كان ناقصا بلاعب ، وبذلك ضاعت من يد الفتح حلم اللعب من أجل لقب كان في المفكرة . وبذلك يكون السلامي قد تجرع من نفس كأس الميلاني،وهي كأس لن يعرف قوة مرارة ذوقها إلا هما معا ،مع إضافة عزيز العمري الذي قاد المغرب التطواني إلى بطولة الموسم السابق ،وليسقط أيضا أمام فريق من الهواة إسمه أطلس خنيفرة. إقصاء فريق الفتح الرياضي من منافسات كأس العرش،لايعكس ذلك التسابق المحموم على الإنتدابات، و التي كان الفتح سباقا لها فألهبها بعد أن فاز بضم عبد السلام بنجلون،ليركي، هشام العروي مراد باطنا، حمزة حجي، وياسين الجرسي، كما لم يتم تفسير كيف أن ثلاثة منها كلفت ميزانية الفريق نصف مليار سنتيم.الإقصاء لايعكسه كذلك ،ذلك الإستعداد المبكر والمعسكرات ،والمباريات الخمس الودية التي كانت نتائجها مصدر الكثير من الإطمئنان. تصريحان السلامي مدرب الفتح النتيجة سببها استصغار الفريق المنافس ،وهذا شيء غير مقبول في كرة القدم.الإيجابي في الهزيمة كونها جاءت مبكرة وكشفت لنا بعض الأشياء التي يجب إعادة ترتيبها قبل بداية البطولة. حسن الركراكي مدرب المولودية النتيجة مستحقة ودعم نفسي للاعبين،أنا جد راض على الإنضباط التاكتيكي الذي أبانوا عنه، والذي مكننا من الإنتصار هنا بمدينة الرباط.النتيجة هي درس لنا أيضا ونحن نحضر للمباراة القادمة التي سنخوضها ضد فريق أمل سوق السبت برسم ثمن النهاية.