لم يكن يتصور النجم المصري يحيى الفخراني أنه سيجد نفسه خلف كاميرا ابنه المخرج شادي، وكانت تلك أمنية «مخبأة» داخل قلبه، وتحققت هذا العام من خلال مسلسل «الخواجة عبد القادر»، حيث نجح الاثنان في تقديم واحد من أهم المسلسلات المصرية الدرامية. والتجربة الأولى ل»شادي» في إخراج مسلسل درامي والمتمثلة في «الخواجة عبد القادر» تؤكد بزوغ نجم لديه رؤيته الخاصة، استطاع أن يعبر بأبيه إلى القمة، فعلى الرغم من أن يحيى الفخراني ظل على مدى سنوات طويلة سيداً للشاشة، إلا أن هذا العمل شكل له منعطفاً في الفصول الأخيرة الناضجة من مشواره.